منها اعتبارها ”جريمة مخلة بالشرف”.. تعرف على قرارات مدبولي للتصدي للتعدي على الأراضي
كتب أحمد إبراهيمناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماعه الإسبوعي موقف التعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات التي سيتم اتخاذها بهدف الحفاظ على الرقعة الزراعية، مشيرا إلى أن أي تعدٍ جديد على الأراضي الزراعية سيتم التعامل معه بكل حسم، فضلا عن إزالة الأجهزة المعنية بالدولة أية تعديات، مشددا على إجراءات رادعة في هذا الشأن.
ومن ضمن الخطواط التي أشار إليها مدبولي كالتالي:
إيقاف الدعم الذي يحصل عليه المتعدي على أي بقعة زراعية؛ سواء كان الدعم من التموين، أو الخبز، أو الأسمدة، وغيرها من صور الدعم.
موضوعات ذات صلة
- إسبانيا تلغي إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة
- اليابان توافق على أقراص شركة فايزر لعلاج كورونا
- تركيا تعتزم الإعلان عن تدابير لكبح ارتفاع الأسعار
- الحوثيون في اليمن يعلنون استهداف موقع عسكري بمطار أبها السعودي
- ببجي موبايل تكشف عن خريطة سانتوريني بالشراكة مع منظمة السياحة اليونانية
- انطلاق النسخة الخامسة من أكبر ملتقى للتأهيل والتوظيف في مصر «Egypt Career Summit»
- رياض القصبجي.. حكايات الشاويش عطية ورجل كانوا يخوفون به الأطفال
- شاهد لقاء رئيس البريد بقيادات الشرطة لبحث سبل رفع منظومة تأمين مباني ومقرات الهيئة
- الطفل ياسين عبد الباقي عن فيلم معالي ماما: ”عجبني عشان شقي زي شخصيتي”
- موسيماني يخرج من ورطة إيقاف أفشة بمفاجأة في مباراة الأهلي والهلال بالمونديال
- مدبولي يطالب بإعداد مشروع قانون يعتبر التعدي على الأراضي ”جريمة مُخلة بالشرف”
- شيرين عبد الوهاب تعلن عودتها للعمل بالبرامج من خلال الدوم على ON
إعداد مشروع قانون يتضمن مصادرة المبنى المخالف
اعتبار التعدي على الأراضي الزراعية جريمة مخلة بالشرف
فرض غرامات مالية كبيرة على المعتدين
يتضمن مشروع القانون أيضا معاقبة المقاول الذي يتولى بناء المبنى المخالف
سياسات الدولة بعد 2014
وقد قال الدكتور سيف الدين فرح، خبير الاقتصاد العمراني، سابقا إن الدولة المصرية قبل العام 2014، تسببت من خلال الإجراءات والقرارات المختلفة، وتوزيع الاهتمام والاستثمارات على جميع المحافظات في إيقاف مشكلة الزحف العمراني وتأكل الأراضي الزراعية.
وأوضح أنه بعد العام 2014، بدأت الدولة في الالتفات إلى مشكلات عديدة، وبدأت في توجيه الاهتمام والتطوير وتوزيع الاستثمارات لكل المحافظات، وظهر لدينا مدن مثل الفيوم الجديدة والإسماعيلية الجديدة، وغيرها، ومد تلك المدن بالمرافق والخدمات العامة والطرق بما وفر فرص عمل للشباب، وبناء هذه المدن يمنع التعدي.
هجرة داخلية عكسية
وتابع: «نجحت تلك السياسة لأول مرة في إحداث هجرة داخلية عكسية، وأصبح الأهالي يتركون القاهرة والإسكندرية ويسافرون إلى محافظات الصعيد وغيرها، لأن بها تطوير وفرص عمل وفرص واعدة للاستثمار، كما أن استمرار الدولة في تلك السياسة هو الذي سينهي مخالفات البناء على الأراضي الزراعية من خلال إعادة توزيع السكان بشكل صحيح طبقا لإعادة توزيع الاستثمارات».
واختتم: أنه من خلال السياسات الجديدة تسببت الدولة في حالة من الزحف والهجرة الداخلية من الصعيد والمحافظات إلى القاهرة والإسكندرية، والتي كانت تتسبب في البناء على الأراضي الزراعية.