عمليات العبور غير الشرعية من هونج كونج تهدد استراتيجية صفر كوفيد بالصين
كتب وكالاتيزداد قلق الصين من احتمال أن يصل فيروس كورونا إلى شواطئها، عبر معابر حدود غير شرعية، من هونج كونج، المتضررة بشدة.
وقدمت مدن مجاورة مكافآت ضخمة ، مقابل المعلومات، التي يمكن أن تمنع تهريب البشر، لاسيما، عبر قوارب، عبر الحدود البحرية إلى البر الرئيسي.
واعتقلت الشرطة بإقليم "جواندونج" جنوب الصين 18 مهرب بشر، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
موضوعات ذات صلة
- عروض أزياء للكلاب والقطط بمهرجان دبي
- قيود واسعة على رحلات قطارات المسافات البعيدة في ألمانيا بسبب الطقس
- الصين تعتزم البدء في استخدام طريقة تعزيز غير متجانسة للتطعيم ضد كورونا
- مقتل 16 في هجوم انتحاري بالصومال
- 5 أبراج مهووسة بالنظافة.. تعرفي عليهم
- العثور على جثة أحد وكلاء عروض الأزياء الفرنسيين في زنزانته
- خاتم زفاف الأمير هارى يلفت الأنظار فى آخر ظهور بحفل ”سوبر بول”
- وزير الخارجية يطالب بعدم انعكاس التوازنات السياسية على مفاوضات تغير المُناخ
- الشمس تثور بلا توقف طوال الشهر.. تعرف على الأسباب
- مدبولي يوجه برفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى ببعض المحافظات
- مركبة الشحن الروسية تلتحم بالمحطة الفضائية بنجاح
- ليتوانيا وتايوان تطلقان مشروعا تكنولوجيا مشتركا في خضم توترات مع الصين
وبعد الارتفاع السريع للإصابات في هونج كونج، يمثل انتشار الفيروس، عبر الساحل، الذي يصعب مراقبته، تهديدا غير متوقع لاستراتيجية "صفر كوفيد" الصينية الصارمة، التي تشمل عمليات إغلاق صارمة وإجراء نظم اختبار أينما تم الكشف عن حالة إصابة.
وذكرت تقارير إعلامية أن بعض الأشخاص المصابين من هونج كونج، عبروا بالفعل الحدود بشكل غير قانوني وتوجهوا إلى الداخل.
وبسبب الأزمة الصحية، تم تأجيل القرار حول القيادة المستقبلية لهونج كونج، الذي كان مقررا في 27 مارس، حتى الثامن من مايو المقبلين.
وستعيد هيئة انتخابية موالية لبكين، تحديد منصب القيادة. ولم يتم اتخاذ بعد قرار حول ما إذا كانت الرئيسة التنفيذية المثيرة للجدل، كاري لام ستترشح مرة أخرى أم لا.
وفي جهودها لاحتواء الفيروس، عزلت جمهورية الصين الشعبية، نفسها بشكل كبير عن دول أجنبية. وهؤلاء، الذين يتم السماح لهم بدخول البلاد، يجب أن يقضوا ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، في حجر صحي.
وعلى الصعيد الوطني، تم الإبلاغ عن 57 حالة إصابة بين أشخاص دخلوا البلاد و80 حالة إصابة محلية أمس الجمعة.
وتتفاعل السلطات دائما مع حالات التفشي، مثلما حدث في مدينة "هوهوت" في منطقة"منغوليا الداخلية" ، أو في منطقة "سوتشو"، باختبارات جماعية وحظر تجوال ورصد المخالطين وحجر صحي ووقف وسائل النقل.