إبراهيم عيسى: «محدش طلع السما».. والأزهر: «الإٍسراء والمعراج» حقيقة رغم أنف الجهلاء
كتب عمرو الجملأثار الإعلامي إبراهيم عيسي، حالة من الجدل بعد تشكيكه في رحلة الإسراء والمعراج، وقال إن واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج على حد قوله.
وتابع: «طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة، دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّرلك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت».
رد المجلس الأعلى للإعلام
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير عن «الإسراء والمعراج» في برنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه إبراهيم عيسى، تمهيدًا للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.
موضوعات ذات صلة
- وزير الطيران: الطيار المصري مؤهل للتعامل مع جميع ظروف الطقس السيئ
- هيفاء وهبي بـ«فوق الركبة».. ومعلقون: «قلبي صار دم» (صور)
- عاجل.. «الأرصاد» تزف بشرى سارة بشأن الأحوال الجوية
- عاجل.. الحكومة تنفى تعطيل الدراسة غدًا
- عروسة الإسماعيلية: «جوزي اختياري وأنا اللي عصبية».. وبكري يرد: «الصعيدية لا تقبل الإهانة»
- الأزهر: المؤسسات الدينية تتشارك رؤية وطنية واحدة فى مواجهة الأفكار الظلامية
- عاجل.. الثلوج تغطي الشوارع في سانت كاترين (فيديو)
- محافظ أسوان يتابع حركة دخول وخروج جرارات قصب السكر بمدينة كوم امبو
- القائم بعمل وزير الصحة يستقبل نائب رئيس المجلس الفرنسى للأورام
- وصول دفعة جديدة من أطباء الجامعات إلى مستشفى بئر العبد
- بعد وصوله للهدف الـ150.. ليفربول يغازل محمد صلاح بهذه الكلمات
- أتلتيكو مدريد يضرب أوساسونا بثلاثية فى الدوري الإسباني
وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.
أول رد من الأزهر
علق عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، على حديث إبراهيم عيسى، بشأن رحلة الإسراء والمعراج، مؤكدا: رحلة الإسراء والمعراج حقيقة "رغم أنف الجهلاء.
يأتي ذلك ردا على تشكيك إبراهيم عيسى في صحة رحلة معراج الرسول الكريم، حيث قال عيسى في برنامجه عبر قناة القاهرة والناس: لا يوجد معراج ودي قصة وهمية كاملة، وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ، حتى كتب الحديث".
وقال الدكتور عباس شومان، عبر صفحته على فيسبوك: "من الغريب والعجيب وبعد مرور هذه القرون على إجماع علماء الأمة على حدثي الإسراء والمعراج، يظهر علينا بين الحين والحين من يشكك في هذين الحدثين أو أحدهما، ولا يمكن وصف المشكك في الإسراء أو المعراج إلا بالجهل المطبق أو رفض ما نطق به القرآن الكريم، حيث نص على الإسراء في سورة حملت اسم الحدث:(سبحان الذي أسرى بعبده) وعلى المعراج في سورة النجم، إضافة إلى ما أورده علماء التفسير والحديث والسير نقلا عن صاحب الحدثين -صلى الله عليه وسلم-ثم السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يستفيد الناس من التشكيك وإنكار ما استقر عليه الثقات عبر عصور إسلامنا".
رد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية على الجدل الذي أثاره الإعلامي إبراهيم عيسى بعد تشكيكه في المعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقال المركز خلال بيان رسمي على موقع فيسبوك، السبت: «معجزة الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف».
وأضاف أن ومُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛ جُرم محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستَنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. [التوبة: 100]، مشيرًا إلى أن في هذه الآية تزكيةٌ للصّحابة رضوان الله عليهم، وتعديلٌ لهم، وثناءٌ من الله عليهم؛ ولهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان.
وشدد الأزهر: «وكلُّ ما ورد في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي صلى الله عليه وسلم الثّابتة من المُسلّمات التي لا يُقبل الخوض فيها مُطلقًا، ولا يُقبل تفصيل أحكامها وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين؛ سيّما إذا كانوا من مُروجِي الأفكار والتَّوجُّهات المُتطرّفة، التي تفتعل الأزمات، وتُثير الفِتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمِهنيّة والمِصداقيّة، وتستثمر الأحداث والمُناسبات في النَّيل من المُقدَّسات الدّينيّة، والطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرِّرة مُمنهجة».