اكتشاف مجرة أطول 153 مرة من درب التبانة
كتب الشافعي عماداكتشف علماء الفلك أكبر مجرة معروفة يبلغ حجمها 153 مرة حجم مجرتنا درب التبانة، وهى المجرة المسماة Alcyoneus، التى تبعد حوالي 3 مليارات سنة ضوئية عن الأرض ويبلغ طولها حوالي 16.3 مليون سنة ضوئية، وبالمقارنة، يبلغ طول مجرة درب التبانة أقل بقليل من 106000 سنة ضوئية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم التعرف على Alcyoneus على أنها مجرة راديوية عملاقة، وتحتوي على مجرة مضيفة جنبًا إلى جنب مع نفاثات وفصوص ضخمة تندلع من مركزها.
لا يُعرف الكثير عن هذه المجرات الراديوية الغامضة، لكن الخبراء يعتقدون أن النفاثات والفصوص المرتبطة بها هي نتيجة ثانوية لثقب أسود فائق الكتلة نشط في مركز المجرة.
موضوعات ذات صلة
- الأحد المقبل.. الأوبرا تعيد نشاط نادي السينما بفيلم ”أبو صدام”
- رغم موتها.. عرافة بلغارية تتنبأ بتاريخ 22/2
- هل سعر تذكرة دخول حديقة الحيوان سيرتفع؟.. رئيس الحديقة يجيب (فيديو)
- فستان مارلين مونرو ومادونا للبيع بمزاد علني
- مصابون واحتراق عدد من السيارات في حريق هائل بـ بنزينة بالدقهلية
- غدا.. الحكومة الألمانية تناقش الأزمة الأوكرانية
- الحكومة النرويجية تعرب عن تخوفها من حدوث غزو روسي كامل لأوكرانيا
- قيادي في حزب الله اللبناني: الانتخابات النيابية المقبلة حرب تموز سياسية
- رغم الصقيع.. بريطانى يستحم بالماء المثلج في الحديقة لعام كامل
- وقف اعتماد نورد ستريم 2: روسيا تبدي عدم تأثرها وأوكرانيا ترحب
- دار الفتوى اللبنانية تعلن عدم التدخل في الانتخابات النيابية
- السيطرة على حريق اشتعل بشقة سكنية أوسيم
يُعرف الثقب الأسود بأنه "نشط" عندما يأكل مادة من قرص عملاق من المواد حوله، ومع ذلك، لا تنتهي كل هذه المواد إلى ما منطقة وراء أفق الحدث بالثقب الأسود، لأن جزءًا صغيرًا يتم توجيهه من المنطقة الداخلية للقرص إلى القطبين، حيث يتم دفعه في الفضاء على شكل دفعات من البلازما المتأينة.
هذه النفاثات قادرة على السفر لمسافات شاسعة بسرعة الضوء، قبل أن تنتشر في فصوص عملاقة مشعة للراديو، وعلى الرغم من حجم Alcyoneus، فإن نوع فصوص الراديو التي يصدرها ليس بعيدًا عن المألوف. من المعروف أيضًا أن مجرتنا درب التبانة لها فصوص راديو خاصة بها.
لكن أحد أكثر الأشياء غموضًا حول Alcyoneus والمجرات الضخمة الأخرى مثلها هو كيف تنمو بشكل كبير جدًا، ويأمل الباحثون بقيادة مرصد لايدن في هولندا أن يساعد اكتشافهم للمجرة في تسليط الضوء على كيفية تشكل المجرات الراديوية ولماذا تكون كبيرة جدًا.