صناديق الاستثمار الماليزية تواجه مخاطر بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية

قال أمير الفيصل وان ظاهر، المدير الإداري لصندوق الثروة السيادي "الخزانة الوطنية" ، للصحفيين اليوم الأربعاء إن صناديق الاستثمار الكبرى المملوكة للدولة في ماليزيا، ليست لديها أي استثمارات في روسيا وأوكرانيا، لكن تتوقع أن يكون للأزمة المستمرة تأثيرا غير مباشر على أدائها، مضيفا أن "الأمر يتجاوز أوروبا".

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم عن أمير الفيصل قوله "هذا شيء نقوم بتقييمه، لكن سيكون له تأثيرا عاما بشكل أكبر على السوق".

وتابع "الصناديق المملوكة للدولة بجنوب شرق آسيا، محمية حتى الآن، من الأزمة التي عصفت بالأسواق العالمية".

ومازالت الخزانة الوطنية تدرس التداعيات على الاقتصاد وأسعار السلع، بالإضافة إلى نقص محتمل، فيما تواجه الأسواق موجات من الاضطرابات ، الناجمة عن هجوم روسي مستمر على أوكرانيا.

وأضاف أمير الفيصل أن صافي قيمة أصول الصندوق زاد بواقع 9%، لتصل إلى 86 مليار رينجيت(5ر20 مليار دولار) في عام 2021، على أساس سنوي.

وتابع " الانتقام في شكل عقوبات ينطوي على تداعيات على أسعار السلع ، ولذا نرى ارتفاعا في أسعار الوقود".