خروج الملياردير الروسي مرداشوف من مجلس إشراف شركة السياحة الألمانية توي


خرج المليادير الروسي ألكسي مرداشوف أكبر مساهم فرد في شركة السياحة الألمانية العملاقة توي من مجلس الإشراف على الشركة في ظل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليه، في إطار العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وأعلنت توي هذه الخطوة اليوم الأربعاء قائلة "الهدف من عقوبات الاتحاد الأوروبي ألا يظل في مقدور السيد مرداشوف استخدام أسهمه في توي" وبالتالي عدم تحقيق أي فائدة منها.
وأضافت الشركة أن "السيد مرداشوف استقال بشكل فوري من مجلس إشراف توي، حيث كان قد أعلن في وقت سابق أن أمر استقالته متروك للشركة اليوم".
موضوعات ذات صلة
المركزي الكندي يرفع سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2018
بنك أفغانستان المركزي يرحب بقرار البنك الدولي منح بلاده مليار دولار
حلى معانا.. طريقة تحضير الجاتوه الإسفنجي بالخطوات
يونيبر الألمانية تعتزم التمسك بأعمالها مع روسيا وتدين غزو أوكرانيا
سيتي جروب تتوقع تراجع ربحيتها بسبب نفقات استراتيجية التحول
علامات بتقول إنه بيحبك ومش حاسس
أسهم الشركات الروسية المسجلة في لندن تفقد 570 مليار دولار
وقف الإنتاج بمصانع بي إم دبليو بسبب نقص الكابلات من أوكرانيا
ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى مستوى قياسي جديد
تعرفي على أحجار كريمة تجلب طاقة إيجابية للطفل
مفيدة شيحة: هل تستحق المرأة غير العاملة مرتب مقابل رعاية الأسرة؟
أفكار مميزة لهدايا عيد الأم مناسبة لمعلمة أطفالك
وقالت توي إن العقوبات على مرداشوف لن يكون لها أي تأثير على الشركة نفسها.
كان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على عدد من كبار أثرياء روسيا المرتبطين بنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الماضي على خلفية غزو أوكرانيا.
وقد تم تجميد أصول هؤلاء الأثرياء لدى الاتحاد الأوروبي وفرض قيود على سفرهم.
يذكر أن مرداشوف مساهم في توي منذ حوالي 15 عاما ويمتلك أكثر من ثلث أسهمها.
وانتقد أمس العقوبات المفروضة ضده وقال بيان: "لا أفهم كيف ستساهم هذه العقوبات المفروضة ضدي في تسوية الصراع المروع في أوكرانيا... لقد شاركت لفترة طويلة في تطوير التعاون الاقتصادي والثقافي والإنساني مع العديد من الدول الأوروبية، ولا أفهم كيف ستسهم هذه العقوبات المفروضة علي في تسوية الصراع المروع في أوكرانيا".