الصناعة والتجارة الألمانية تخفض توقعاتها الخاصة بنمو الصادرات
كتب وكالاتخفضت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية من توقعاتها الخاصة بنمو الصادرات بسبب تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال رئيس قسم التجارة الخارجية في الغرفة، فولكر تراير، اليوم الخميس إنه لم يعد من الممكن تحقيق نسبة النمو التي كانت متوقعة حتى الآن للصادرات في 2022 والتي كانت مقدرة بـ6%.
وأشار تراير إلى أن اندلاع الحرب كانت تسبقه مشاكل واختناقات عالمية في التوريد وأن هذه المشاكل تفاقمت مع وقوع الحرب.
موضوعات ذات صلة
- انقطاع الكهرباء يغرق 5 ملايين منزل في تايوان في الظلام
- أوساط اقتصادية ألمانية: شركات ألمانية تساند العقوبات ضد روسيا
- عمان: الميزانية العامة تسجل فائضا ماليا بنحو 18 مليون ريال
- عاجل.. الصحة: استهلاك 72 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- وزير الدفاع يكرم عددا من قادة القوات المسلحة المتقاعدين
- انتحار طالب بالصف الثالث الإعدادي في أكتوبر
- البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريبين بحريين عابرين في البحر الأحمر
- عاجل.. مستشار الصحة العالمية: مصر الأفضل عالميا في التعامل مع كورونا
- عاجل.. اختطاف ممثل الأمم المتحدة في خاركيف بأوكرانيا
- بحضور عدد من الوزراء.. السيسي يعقد اجتماعا مع رئيس وزراء اليونان
- لمدة 6 ساعات قطع المياه عن 7 مناطق في الجيزة
- الصحة تناقش مع مكتب الأمم المتحدة بمصر سبل الوقاية من الإيدز
وبالإضافة إلى ذلك، فإن العقوبات الغربية على روسيا التي يدعمها الاقتصاد الألماني، أثرت أيضا على الشركات الألمانية. وقال تراير إن العقوبات تشبه "الحظر الكامل" على روسيا.
وتسببت الحرب في حدوث توقف لحركة الإنتاج في مصانع سيارات ألمانية لأن بسبب نقص أجزاء مهمة يتم شراؤها من موردين في أوكرانيا.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لغرفة الصناعة والتجارة الألمانية الأوكرانية، الكسندر ماركوس إنه يتوقع حدوث المزيد من الانقطاع في سلاسل التوريد، ولفت ماركوس إلى أنه قدم إلى برلين بعد أن طلبت وزارة الخارجية من كل الألمان مغادرة أوكرانيا.
وأضاف ماركوس أن القلق بشأن الموظفين الموجودين في أوكرانيا كبير للغاية وقال إنه يجري اتصالات يوميا وتابع أنهم يذهبون ليلا إلى الأقبية ويصطفون نهارا في طوابير من أجل شراء الطعام أو الأدوية. وذكر ماركوس أن الغرفة لا تزال تعمل رغم ظروف الحرب.
وقال ماركوس إن بعض الشركات كانت لا تزال تنتج في الأسبوع الماضي رغم أن الحرب كانت دائرة، لكنه توقع تراجع عدد هذه الشركات، واختتم تصريحاته بالقول إن الشركات في العادة "تخفض إنتاجها ثم تجمد أعمالها ثم لا يتبقى هناك سوى موظفي الأمن الذين يحمون الشركات".