أعلى مستوى إغلاق لأسعار النفط.. وبرنت يسجل 118.11 دولار و115.68للخام الأمريكى
كتب وكالاتسجلت أسعار النفط، 118.11دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى عند التسويه أمس الجمعة مرتفعة بمقدار 7.65 دولار أو ما يوازي 6.9 %، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 115.68دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 8.01 دولار أو ما يوازي 7.4 %.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية،بأن أسعار النفط بالأسواق العالمية، سجلت أعلى مستوى إغلاق لخام القياس العالمى برنت وذلك منذ شهر فبراير 2013، وأعلى مستوى إغلاق لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي وذلك منذ شهر سبتمبر 2008، وذلك فى ظل المخاوف من تعطل صادرات النفط الروسية نتيجة العقوبات الغربية.
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى يضغطون على الرئيس جو بايدن لحظر واردات الطاقة الروسية مع بحثهم عن سبل جديدة لمعاقبة موسكو على غزوها الدموى لأوكرانيا، حتى مع رفض البيت الأبيض للفكرة وقوله إنها سترفع سعر البنزين وتكاليف الطاقة الأخرى للأمريكيين.
موضوعات ذات صلة
- أنشطة مكثفة لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى خلال شهر فبراير
- تأجيل محاكمة المتهمين بـ”الآثار الكبرى” إلى جلسة الغد لاستكمال المرافعة
- دفاع علاء حسانين يقدم للمحكمة صورة تثبت وجود موكله بمؤتمر دلجا قبل ضبطه بساعات
- وزير خارجية روسيا: قواتنا تقصف أهدافا عسكرية أوكرانية فقط
- المحطة الفضائية الدولية تعدل مدارها قريبًا.. اعرف التفاصيل
- بعد واقعة عروسا الإسماعيلية..اشتباك بين عروسين بحفل زفافهما بسبب قطعة حلوى
- مؤتمران صحفيان لحسين فهمى بطريق الكباش وأبولين تراورى بثانى أيام مهرجان الأقصر
- العظمى بالقاهرة ترتفع لـ 27 درجة.. اعرف درجات الحرارة المتوقعة حتى الخميس
- لو شعرك بيقع... 4 نصائح من هانى الناظر لمرضى السرطان
- «على واحدة ونص». نسرين طافش تستعرض أنوثتها بهذه الإطلالة (صور)
- الكرملين: روسيا ليست فى عزلة.. والغرب ليس كل العالم
- دفاع علاء حسانين: النيابة منعتنا من الحصول على المعلومات
ورأت الصحيفة أن الجهود تعكس رد فعل غاضب من الحزبين فى الكابيتول إزاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وهجومه غير المبرر على أوكرانيا، وهو الهجوم الذى خلف الآلاف من القتلى وأدى إلى فرار نحو مليون أوكرانيى من بلادهم فى غضون أسبوع.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الزخم المتزايد خلف الجهود، والتى يقول الخبراء إنها ستكون رمزية إلى حد كبير، تسلط الضوء أيضا على قلة الأدوات المتاحة أمام الكونجرس والبيت الأبيض وهما يبحثان عن سبل جديدة لإضعاف بوتين.
وتمثل الطاقة الروسية جزءا صغيرا من الواردات فى الولايات المتحدة، وتواجه موسكو بالفعل مشكلة فى تصدير نفطها حتى فى غياب العقوبات، حيث خفض التجار وشركات التأمين والتكرير مشتريات الخام الروسى لأسباب تتراوح من المخاطرة بالسمعة إلى سلامة الناقلات فى منطقة الحرب.
ورغم ذلك، فإن الجهود تواصلت فى الكابيتول الخميس، واكتسبت مؤيدا بارزا، وهو رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى، التى أيدت الخطوة فى مؤتمرها الصحفى الأسبوع وقالت إنها تؤيد ذلك مطالبة بحظر الورادرات النفطية الروسية.
وعبر الكابيتول، قدم مجموعة من 18 من أعضاء مجلس الشيوخ ما بين ديمقراطيين وجمهوريين مشروع قانون لإعلان حالة طوارئ وطنية وحظر توريد الطاقة الروسية.
وقالت السيناتور ليزا موركوسكى، الجمهورية من ألاسكا والتى شاركت فى رعاية مشروع القانون إن هناك التزام أخلاقى هنا، مشيرة إلى قصف القوات الروسية للمستشفيات والمدارس والمبانى السكنية. وقالت إنه لا تريد تمويل هذه المذبحة فى أوكرانيا بالدولارات الأمريكية.