معهد ألماني: التجارة العالمية تراجعت بسبب الحرب في أوكرانيا
كتب وكالاتذكر معهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي (IfW) أن الحرب في شرق أوروبا تسببت في تراجع التجارة العالمية في غضون أيام قليلة.
ووفقا لحسابات خبراء المعهد لشهر شباط/فبراير الماضي، تراجعت التجارة العالمية بنسبة 6ر5%.
وجاء في بيان للمعهد اليوم الاثنين: "هذا هو أكبر تراجع منذ اندلاع أزمة كورونا في ربيع 2020، اتجاه التعافي الذي تم تسجيله في الأشهر الماضية توقف بذلك بشكل مفاجئ".
موضوعات ذات صلة
- كيف يشخص الأطباء مرض مينير؟.. اعرف أعراض الإصابة
- سنتيكس: تراجع حاد لثقة المستثمرين في منطقة اليورو خلال مارس
- وزيرة الاقتصاد الاسبانية: نحتاج إلى الاستعداد لتضخم أكثر استدامة
- تدشين أول خط بحري بين الجزائر ونواكشوط
- روسيا تستأنف مساعدتها للشركات المهمة بشكل منهجي
- اتحاد الشغل في تونس يرفض خفض الدعم الحكومي
- غالبية الألمان يؤيدون وقف الغرب لواردات النفط والغاز من روسيا
- فئات يتطلب منها تناول فيتامين ”د” بشكل دائم.. تعرف عليهم
- مصرع وإصابة شخصين في حريق بمنزل بالدقهلية
- بالخطوات.. كيفية تغيير رقمك في سيجنال دون فقد محادثاتك
- شاهد| هبة عبدالعزيز تستعرض أنوثتها بفستان مجسم (صور)
- لو بطارية أيفونك باظت اتعلم تصلحها
وقال فينسينت شتامر، الخبير الاقتصادي لدى المعهد: "على الرغم من أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا لم يتصاعد إلا في الأسبوع الأخير من شهر فبراير، فإن حالة عدم اليقين والعقوبات وزيادة الرقابة على المنتجات لتطبيق العقوبات ستؤثر على ما يبدو الآن بشكل مستدام على التجارة... الإشارات على تراجع الأداء في الشهر بأكمله صارت واضحة منذ منتصف فبراير، والعقوبات ضد روسيا تعزز هذا الاتجاه".
وعقب التباطؤ في التجارة الخارجية الألمانية في يناير الماضي، يتوقع مؤشر المعهد أيضا إشارات سلبية لشهر فبراير.
وكتب المعهد في البيان: "في ألمانيا من المرجح أن تنخفض الواردات بشكل حاد بشكل غير عادي مقارنة بشهر يناير الماضي (سالب 9ر3%)، ومن المرجح أيضا أن تنخفض الصادرات (سالب 8ر3%)... بالنسبة للاتحاد الأوروبي، هناك أيضا إشارات على انخفاض الواردات (سالب 6ر1%)المائة) والصادرات (سالب 8ر2%)".
وبالنسبة لروسيا نفسها، تُظهر حسابات المعهد انخفاضا حادا في الصادرات بنسبة 8ر11% مقارنة بيناير.
وأشار المعهد إلى تراجع شحن البضائع في ميناء سانت بطرسبرج وحده خلال الشهر الماضي بنسبة 17%. ويتوقع المعهد انخفاضا معتدلا بنسبة 6ر1% في الواردات الروسية.
وقال شتامر: "الوضع في التجارة الروسية غير واضح، لكن هناك بوضوح تام تأثير للعقوبات التي فرضها الغرب. من المرجح أن يُحجم مصدرون روس عن تصدير المزيد من السلع فقط لعدم اليقين بشأن تحصيل الإيرادات... على الرغم من أن شركات شحن كبيرة أعلنت أنها ستوقف عمليات تسليمها إلى روسيا، فإن هذا لن يمس سوى الحجوزات الجديدة. ولا تزال الحجوزات القديمة تُشحن إلى روسيا كما هو مخطط بشرط عدم انتهاك العقوبات".