الاتحاد الألماني للمزارعين يتوقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية
كتب وكالاتيتوقع الاتحاد الألماني للمزارعين أن ترفع الحرب في أوكرانيا تكلفة المواد الغذائية .
وقال رئيس الاتحاد يواخيم روكفايد في تصريحات لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: "نتوقع أن تؤدي الحرب إلى ارتفاع الأسعار أكثر من ذلك"، مشيرا إلى أن هناك بوادر في اختناقات إمدادات الأسمدة على سبيل المثال، مضيفا أن الأسعار مرتفعة للغاية ومن المحتمل أن تستمر في الارتفاع.
وفي تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية، قال روكفايد إن الإمدادات الغذائية في ألمانيا مؤمنة حاليا. ومع ذلك، هناك خطر كبير يتمثل في انخفاض أحجام المحاصيل بسبب نقص توافر الأسمدة، على حد قوله.
موضوعات ذات صلة
- مصر تدين استهداف مصفاة الرياض لتكرير البترول بطائرة مسيرة بالسعودية
- عاجل.. الرئيس السيسي يحضر خطبة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي
- العراق: مقتل 4 من داعش في هجمات جوية بجبال كركوك
- إزاي تكسب قلب المرأة؟.. استشاري أسري يوضح الخطوات
- تعرف على مواصفات آخر إصدارات هواتف آبل iPhone SE 2022
- تعرف على مكان حفل تامر حسني اليوم
- كيروش يكشف خطته في اختيار حراس مرمى المنتخب لمواجهة السنغال
- تعرف على التأخيرات الموجودة في مواعيد القطارات اليوم
- الحكومة تكشف حقيقة تراجع أعداد السفن المارة بقناة السويس تأثرا بالأحداث السياسية
- تنفيذ حكم الإعدام فى 3 متهمين بتهمة القتل العمد بسبب خصومة ثأرية فى الجيزة
- تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة اليوم بسوق العبور
- الأرصاد: الطقس معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا
وقبل اجتماع وزراء الزراعة في مجموعة السبع اليوم الجمعة، حذر روكفايد من اختناقات الإمدادات المرتبطة بالحرب، موضحا أن أي تراجع محتمل في إمدادات الحبوب الأوكرانية سيضر بمناطق أخرى أكثر من أوروبا.
وقال: "إمدادات الحبوب مضمونة بسبب ارتفاع مستوى الإنتاج الذاتي"، مشيرا في المقابل إلى أنه ستكون هناك اختناقات في شمال أفريقيا والجزيرة العربية، مطالبا الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدة هنا في زيادة الصادرات.
وتعتبر أوكرانيا منتجا مهما للقمح في أوروبا، ولكن يتم أيضا حصاد كميات كبيرة من القمح في بعض دول الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر الإنتاج في أوكرانيا على الأسعار في جميع أنحاء العالم.
وأنتجت فرنسا على سبيل المثال قمحا أكثر بكثير من أوكرانيا في عام 2020، بحسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وأنتجت ألمانيا تقريبا بقدر ما أنتجته أوكرانيا.