احذر ارتكاب هذه الأفعال مع أبنائك بعد الطلاق.. «حرام وتحاسب عليها»
كتب كريمة إبراهيمصلة الرحم أمر شدد عليه الدين الإسلامي، فلا يجوز قطع الأرحام أو الود بين أقارب الدم، فعلى الرغم من إن عدم اتباع ذلك يعد إثما، إلا أن هناك العديد من الأسر والعائلات قد تمنع صلة الأرحام بين بعضهم البعض، بل يصل الوضع في بعض الحالات لمنع الأب أبناءه من البر بأمهم، حال الانفصال أو حتى أقاربها.
حكم قطع الأب صلة أبنائه بالأم
وردت دار الإفتاء المصرية، على العديد من الأسئلة حول قطع صلة الرحم مع الأم وذويها، جاءت على النحو التالي: «هل يجوز شرعًا للأب أن يمنع أبناءه من رؤية جدهم لأمهم، وكذلك يمنعهم من رؤية أهل الأم؟»، و«هل يجوز للأب أن يمتنع عن تجهيز ابنته والإنفاق على تعليمها عند امتناعها عن تنفيذ أمره بعد زيارة جدها لأمها أو أهل أمها؟»، و«هل يجوز للأب أن يمنع ابنته من الميراث إذا برت أهل أمها؟».
موضوعات ذات صلة
- بإطلالة خلابة.. كارمن سليمان تتألق عبر السوشيال ميديا
- عاجل.. زيلينسكي: أسر حوالي ألف جندي روسي
- تقرير: القوات الروسية تعدم مدنيين في تشيرنيهيف وموسكو تنفي
- شاهد| ريا أبي راشد تبهر المتابعين في أحدث ظهور (فيديو)
- وزيرة خارجية ألمانيا تدافع عن عدم المشاركة في جلسة خاصة للبرلمان عن أوكرانيا
- عاجل.. أحمد حلاوة يستعد للخروج من المستشفى قريبا
- ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين.. أمراض أخرى قد تكون السبب
- عاجل.. بايدن: روسيا ارتكبت «فظائع» في أوكرانيا
- اليوم الأبيض لرد هدايا الستات بعيد الحب.. ومحل حلويات ينقذ الموقف
- جونسون: السعودية متفهمة الحاجة لاستقرار أسواق النفط والغاز العالمية
- حملة مداهمات وتفتيش لمكافحة غسل الأموال في ألمانيا والسويد
- شاهد| نوال الزغبي تبهر جمهورها بالأسود المجسم (فيديو)
دار الإفتاء توضح حكم جواز قطع الأب صلة أبنائه بالأم
ومن جانبها، ردت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها الرسمي، بحرمانية ذلك: «لا يجوز شرعًا للأب أن يمنع أبنائه من جدهم لأمهم، أو من رؤية أهلهم، ولا يجوز له عند امتناعهم عن تنفيذ هذه الأوامر الصادرة لهم منه أن يوقف أو يضيق نفقته عليهم، أو أن يمتنع عن تجهيز ابنته التي لا تطيعه فيما حرم الله تعالى من قطع الأرحام، ولا يجوز له أن يمنع هذه الابنة من ميراثه جرّاء ذلك».
وتابعت «الإفتاء»: «نوصي هذه الابنة وأمثالها بألَّا تقابل ذلك من أبيها بالجفاء وسوء الأخلاق؛ فلا تقابل الإساءة بالإساءة، وإن كان لا طاعة للأب في معصية الله تعالى إلا أنه لا يزال الأب أبًا له حقوقه الشرعية على أولاده، ولا يزال الأولاد أولادًا عليهم واجبات شرعية تجاه آبائهم وأمهاتهم أحياءً وأمواتًا؛ لا تسلبها ولا تنقصها سوء تصرفات الوالدين، ولا حتى خروجهم عن الدين والعياذ بالله تعالى».