وزير خارجية الأردن يؤكد وقوف بلاده بجانب السعودية في مواجهة الهجمات الحوثية
كتب وكالاتأكّد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي وقوف بلاده إلى جانب المملكة العربية السعودية في مُواجهة الهجمات الإرهابية الحوثية التي تستهدف منشآت السعودية وأمنها واستقرارها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وجدّد الصفدي، خلال لقائه اليوم السبت، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على هامش أعمال منتدى الدوحة، إدانة الأردن للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية السعودية ، والتي أدّت إلى اشتعال النيران في إحدى محطات توزيع شركة آرامكو في مدينة جدة يوم أمس الجمعة.
وأكّد الصفدي لنظيره السعودي أن الأردن يقف مع الحكومة السعودية في أي خطوة تتخذها لحماية أمن المملكة ومصالحها.
موضوعات ذات صلة
- السفير التركي يؤكّد مواصلة بلاده تقديم المساعدات إلى لبنان
- ورش فنية للأطفال بمتحف المركبات الملكية في يوم اليتم
- وزيرة خارجية ألمانيا ترفض مطالبة بوتين دفع توريدات الغاز بالروبل
- «الصحفيين» تنعى المستشار رجائي عطية نقيب المحامين
- عاجل.. بايدن خلال لقاء مع لاجئين أوكرانيين: بوتين «السفاح»
- عبدالفتاح الجبالي رئيسًا خلفًا لهيكل.. ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي
- العراق: 4 حالات وفاة و249 إصابة بكورونا
- وزيرة البيئة تطلق أول جائزة للصحافة والإعلام عن التغيرات المناخية
- عاجل.. زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب الفلبين
- شاهد لحظة صلاة الجنازة على نقيب المحامين رجائي عطية (فيديو)
- دودا: بولندا تعتزم التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في الطاقة النووية
- كاري لام: هونج كونج لا تخطط لتخفيف قيود تعليق الطيران
وبحث الصفدي والأمير فيصل خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية، وأكّدا الحرص على تطويرها في مختلف المجالات تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين.
وشدّد الوزيران أن المملكتين تقفان معاً بالمطلق في مواجهة التحديات، ومستمرتان في العمل من أجل زيادة التعاون الثنائي، والتنسيق في جهود حلّ الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما بحث الصفدي والأمير فيصل عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مُقدمها القضية الفلسطينية، ومواجهة الإرهاب الحوثي وجهود التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، والأزمة السورية والأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على المنطقة والعالم، وخصوصاً فيما يتعلق بقطاع الطاقة، والأمن الغذائي والجهود الدبلوماسية المستهدفة حلها. وأكّدا استمرار التواصل والتنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية.