قطر: نتطلع لنهاية سعيدة للملف النووي الإيراني
كتب وكالاتقال خالد العطية نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للدفاع القطري اليوم الأحد ، إن بلاده ظلت تتطلع منذ فترة للنهاية السعيدة للملف النووي الإيراني .
جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى الدوحة العشرين الذي أنطلق أمس السبت.
وأضاف الوزير القطري: "إنه اذا ما اثمر الاتفاق النووي ووصل الى نتيجة إيجابية علينا إن ننتقل إلى المرحلة الثانية التي ظللنا نحن في قطر نشجع شركاءنا في المنطقة عليها وهي إننا بحاجة لصياغة إطار أمني بين اللاعبين في هذه المنطقة".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. سفيرة أوكرانيا لدى أمريكا تصف روسيا: دولة إرهابية
- إيطاليا تسجل أكثر من 59 ألف إصابة بكورونا في 24 ساعة
- وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع اليابان في المجالات كافة
- الصحة: لدينا رصيد من لقاحات كورونا يكفى لتطعيم 40 مليون مواطن
- عاجل.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليابانى التعاون الثقافى والتجارى
- مسؤول بارز بالناتو: نراقب العلاقة بين الصين وروسيا
- الحرس الثوري الإيراني: نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات فيينا النووية
- وزيرة التخطيط تغادر إلى دبى للمشاركة فى قمة الحكومات 2022
- كيف استعدت الحكومة لـ شهر رمضان؟.. حزمة من القرارات السارة لترفيه المواطنين
- عاجل.. زلزال قوي يهز شمال الإكوادور
- نسبة المشاركة في انتخابات ولاية زارلاند الألمانية تجاوزت 25%
- عاجل.. طرح 6400 وحدة سكنية بمشروع جنة والتسجيل إلكترونيا
وأكد: "أي تطور في الملف النووي الإيراني سينعكس إيجابا على المسائل الأخرى الخاصة بالإقليم ، وهذا ماظللنا نشجع عليه منذ فترة طويلة، وفي نهاية المطاف لايمكن أن نفصل بين الدول عن بعضها البعض في هذه المنطقة وعلينا أن نتعايش مع بعضنا البعض ، وأفضل طريقة لذلك أن تكون لدينا اتفاقية إطارية بين هذه الدول".
من جانبه ،أكد كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، في مداخلة بالمنتدى أن الاتفاق النووي قد بات وشيكا ويتوقف الأمر على الإرادة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت من الاتفاق في العام 2018.
وشدد على رغبة إيران في التوصل لإتفاق يضمن مصالحها ولا يتعارض مع سيادتها واستقلالها.
وتابع أن ذلك مهم من جهة إقامة علاقات طبيعية بين إيران ودول المنطقة والعالم، مؤكدًا رفض إيران الخضوع أو الإقدام على مايمس استقلالها.
وحول النزاع الأوكراني ،قال المسؤول الإيراني إن بلاده تقف على الحياد النشط وتجري اتصالاتها بين طرفي النزاع لإيجاد حل سلمي عبر الحوار، مؤكدا على رفض غزو دولة لأخرى.
وأوضح: "نتوقع الكثير من التغيرات الاستراتيجية والمزيد من الانقسام بين الشرق والغرب، مما سيؤثر على مناطق كثيرة في العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط وعلينا أن نكون جاهزين".