ليبيا والنيجر تبحثان مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، مع رئيس النيجر محمد بازوم، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعددا من الملفات الأمنية والعسكرية، منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود، ومنع الجرائم العابرة لها.

وشدد المنفي خلال الاتصال، على ضرورة تعزيز العمل في إطار تجمع دول الساحل والصحراء، مؤكدًا أهمية خطوة إعادة مقر التجمع إلى العاصمة الليبية طرابلس، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي أورده الموقع الإخباري لبوابة الوسط.

وأضاف البيان، أن الجانبين بحثا أيضا العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، وضرورة تعزيزها، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين.

وذكر البيان أن المنفي تبادل مع رئيس النيجر وجهات النظر بشأن عدد من التطورات والقضايا الإقليمية والدولية، متعهدًا بأن "ليبيا لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم للنهوض مجددًا بتجمع الساحل والصحراء، وتفعيله وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق أداء مهامه.

من جانبه، أعرب رئيس النيجر، عن دعم ومساندة بلاده "عودة تجمع دول الساحل والصحراء إلى مقره الأصلي في مدينة طرابلس، لما يمثله التجمع من قوة إقليمية ذات أهمية عالمية، مؤكدًا أن التجمع سيمنح للقارة الأفريقية، في بوابتها الشمالية، ثقلها الاستراتيجي القوي".

وزار وفد من الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء برئاسة الأمين التنفيذي للتجمع، بريجي رافيني، العاصمة طرابلس، منتصف الشهر الجاري.

يشار إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء تأسس في الرابع من شهر فبراير عام 1998في العاصمة الليبية طرابلس ويضم 25 دولة أفريقية متاخمة للصحراء الكبرى أو لمنطقة الساحل.

ويهدف التجمع لتحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء.