رئيس باسف: يحتمل مواجهة ألمانيا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية
كتب وكالاتقال رئيس شركة الكيماويات الألمانية العملاقة باسف إن ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا يمكن أن تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية إذا أوقفت التبادل التجاري مع روسيا تماما أو فرضت حظرا على استيراد النفط والغاز الطبيعي من روسيا على خلفية الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ونقلت صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج الألمانية عن مارتن برودير موللر رئيس باسف قوله في مقابلة ستنشرها الأحد المقبل واطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قوله إن مثل هذا الحظر أو وقف التبادل التجاري بالكامل مع روسيا "يمكن أن يؤدي إلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
وتوقع بروديرموللر ألا تتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة في ألمانيا بشكل خاص من مواصلة نشاطها في حال حدوث هذا السيناريو.
موضوعات ذات صلة
- دول وكالة الطاقة الدولية توافق على ضخ كمية من مخزونات النفط لتهدئة الأسعار
- في يوم اليتيم تعرف على مشاهير حرموا من والديهم
- رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري بمناسبة شهر رمضان
- السيسي يتبادل التهنئة مع ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية
- الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بحلول شهر رمضان
- تعرف على موعد مباراة الأهلي أمام الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا
- ارتفاع صادرات جازبروم من الغاز الطبيعي خلال الشهر الماضي
- ارتفاع عجز الميزانية في التشيك بواقع 5.9% في 2021
- وقف تداول أسهم 33 شركة في بورصة هونج كونج
- تراجع مبيعات تويوتا في أمريكا بنسبة 23.5% خلال الشهر الماضي
- إتش تو أو البريطانية للاستثمار المالي تشتري مزيدا من الأصول الروسية بأسعار مخفضة
- عاجل.. مفتي الجمهورية: غدا.. أول أيام شهر رمضان 2022
ورفض رئيس باسف الدعوات إلى مقاطعة أوروبية لإمدادات الغاز الطبيعي الروسي وقال "هل نريد تدمير اقتصادنا بالكامل بأعين مفتوحة؟ ما الذي أقمناه على مدى عقود؟ اعتقد أن مثل هذه التجربة ستكون غير مسؤولة".
وأضاف أن عدد قليل من الأشخاص في ألمانيا هم من يفهمون مدى شدة عواقب مثل هذا التحرك ضد روسيا.
استغناء ألمانيا بالكامل عن شراء الغاز الطبيعي الروسي قد يكون ممكننا فقط على المدى المتوسط " إذا تحركنا بسرعة يمكن أن نحقق هذا خلال 4 أو 5 سنوات"، قائلا إن واردات الغاز البديلة مثل الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لن تزيد بمجرد ضخطة زر.
كما قال بروديرموللر إنه سيكون من المستحيل تخفيف عواقب نقص الغاز من خلال الدعم الحكومي أو المساعدات المالية، لآن الدولة ببساطة لن تستطيع تحمل كل هذه المبالغ.