الرئيس الصيني يأمل في استقلال أوروبا عن الولايات المتحدة
كتب وكالاتأعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن أمله في أن يتخلص الاتحاد الأوروبي من النفوذ الأمريكي في سياسته تجاه الصين.
وقال شي جين بينج اليوم الجمعة خلال القمة الأوروبية الصينية التي عقدها مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عبر الفيديو بحسب ما نقله التلفزيون الحكومي الصيني، إن الصين تأمل في أن يكون لدى الجانب الأوروبي "تصور مستقل عن الصين وسياسة مستقلة تجاهها".
وأشار الرئيس الصيني إلى أن جائحة كورونا مستمرة وأن الاقتصاد العالمي يعاني من صعوبات تحول دون تعافيه ثم أضيفت أيضا أزمة أوكرانيا إلى هذه الصعوبات.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس الصيني: يجب إدارة الاتحاد الأوروبي وبكين أزمة أوكرانيا معا
- تويتر تضيف زر لتعديل التغريدات
- جمهورية التشيك تدعو الدبلوماسيين الروس إلى الاستقالة
- لبنان: نرحب بإقرار المجلس النيابي اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة
- فحص بلاغات المتغيبين لكشف هوية العثور على جثتي شخصين بالسلام وشبرا
- اتهام ضابط احتياط في الجيش الألماني بالتجسس لصالح روسيا
- الأمن التونسي يباشر تحقيقات مع نواب في البرلمان المنحل
- روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بسبب مخاطر الإشعاع عند تشرنوبل
- ألمانيا تعقد مؤتمرا لدعم مولدوفا مع استمرار تدفق اللاجئين من أوكرانيا
- تعرف على خريطة قناة الحياة لعرض مسلسلات وبرامج رمضان
- الإدارة الإقليمية الأوكرانية: الروس يقصفون مدينة قرب أوديسا
- عاجل.. مصر ترحب بإعلان الأمم المتحدة التوصل لهدنة في اليمن لمدة شهرين
ونقل التلفزيون الرسمي عن الرئيس الصيني قوله إنه في ظل هذه الظروف يتعين على الصين وأوروبا، بوصفهما قوى وأسواق وحضارات عالمية كبرى، تكثيف الاتصالات والقيام بدور بناء في علاقاتهما وفي القضايا الرئيسية للسلام والتنمية في العالم لخلق عوامل استقرار في فترة مضطربة.
ووفقا لخبراء في الشؤون الصينية فإن بكين تخشى أن تقرب الحرب الأوكرانية بين الأوروبيين والأمريكيين.
وصلت العلاقة بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها منذ إقامتها في عام 1979، وقد انخرط الجانبان في حرب تجارية بينهما منذ سنوات.
وهناك نقاط خلاف أخرى بين الصين وأمريكا، كما بين الصين والأوروبيين، مثل اضطهاد الصين لأقليات الأيغور وسكان التبت، وقمع المعارضة في هونج كونج أو التحرش الصيني بتايوان الحرة.
بالإضافة إلى ذلك تتهم بكين الولايات المتحدة بإعاقة صعودها في العالم والرغبة في كبح نفوذها المتنامي.
ووفقا للمراقبين فإن أحد الأسباب الرئيسية وراء وقوف الصين إلى جانب روسيا، على الرغم من الفظائع التي ارتكبت في حرب أوكرانيا، هو الأمل في القدرة على مواصلة العمل مع "شريكها الاستراتيجي" ضد منافستها الولايات المتحدة في المستقبل.