روسيا تشيد بموقف الهند المحايد.. وتنتقد ألمانيا
كتب وكالاتأشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في زيارته الأولى للهند منذ اندلاع الحرب الأوكرانية بموقف الهند المحايد.
وقال لافروف اليوم الجمعة في نيودلهي إن السياسة الخارجية الهندية مستقلة ولها مصالح مشروعة خاصة بها.
وشدد لافروف أيضا على أهمية العلاقات التجارية المكثفة بين البلدين قائلا: إن روسيا ستزود الهند بأية سلع تريد شراءها.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يؤكد تحذيره الصين بعدم مساعدة روسيا في غزوها لأوكرانيا
- سحورك عندنا.. فول بالزبدة والطحينة
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخطط لزيارة تشيرنوبل قريبا
- تونس: الرئيس يلتقي أكبر منظمتين لبعث رسائل طمأنة بعد حل البرلمان
- سحورك عندنا.. طريقة عمل سلطة الزبادي بالخيار
- الرئيس الصيني: الوضع الأوكراني مؤسف للغاية
- برلمان تونس المنحل يقدم شكوى ضد الرئيس لدى الاتحاد البرلماني الدولي
- اليونسكو: تضرر 53 موقعا ثقافيا على الأقل في الحرب الأوكرانية
- تونس: إخلاء سبيل رئيس البرلمان المنحل بعد مثوله للتحقيق الأمني
- الكرملين يعرض تقديم توضيح لممثل فرنسي انتقد الحرب في أوكرانيا
- إلغاء حفل لمغنية أوبرا روسية بسبب انتقاد الحرب في لأوكرانيا
- 5 مشروبات تساعدك إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د
وتسعى الهند لتوسيع وارداتها من النفط الروسي وقد اشترت بالفعل عدة ملايين برميل منذ بداية الحرب.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن لافروف تحدث أيضا إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشأن الوضع في أوكرانيا.
وأعرب مودي خلال الحديث أيضا عن استعداده للمساعدة في جهود السلام.
وقال لافروف إن روسيا منفتحة على الوساطة الهندية في الأزمة الأوكرانية.
واتخذت الهند موقفا محايدا في حرب أوكرانيا، فلا تدعم العقوبات الغربية على روسيا، ولم تبد أكبر ديمقراطية في العالم من حيث عدد السكان والتي يبلغ تعداد سكانها 3ر1 مليار نسمة حتى الآن أية انتقادات للحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وأوروبا.
ويرجع السبب في ذلك إلى ارتباط الهند وروسيا بعلاقات طويلة المدى وموثوقة.
وتستورد الهند الكثير من المعدات العسكرية أيضا من روسيا، حيث تسلح نفسها ضد خصمتيها الصين وباكستان وتعتمد على الإمدادات الروسية حتى في قطع الغيار.
ومع ذلك تحافظ الهند أيضا على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة – وبالتالي تريد البقاء بعيدا عن الصراع.
وبحسب لافروف يجب أن يكون العالم "متعدد الأقطاب" ، ولكن الدول الغربية – حسب رأيه – تفعل أي شيء تجاه عالم أحادي القطب.
وأضاف أن ألمانيا على سبيل المثال قبلت تماما دورها كحليف للولايات المتحدة، وتتبع الآن أي سياسة أمريكية.
وانتقد لافروف قيام الولايات المتحدة بأي شيء – مثل قتل المدنيين وتدمير المدن، أما إذا فعلت قوة أخرى – مثل روسيا – التي تشعر بالتهديد من القواعد العسكرية القريبة وتدافع عن نفوذها، فهذا غير مقبول بالنسبة للغرب.
والأمر في الأزمة الأوكرانية يتعلق بأكثر من ذلك، إنه بحسب لافروف - يتعلق بالنظام العالمي.