المفتى: إدمان السوشيال ميديا وراء زيادة حالات الطلاق
كتب إبراهيم جمالشدد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، على ضرورة الاقتداء بأحوال البيت النبوى الشريف، والتماس المنهج النبوى الشريف فى التعامل مع الزوجات، وأهمها التواصل والترابط بين جميع أفراد البيت.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "مكارم الأخلاق فى بيت النبوة" المذاع على قناة صدى البلد، أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعى وسوء استخدامها أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق، طبقا لما أثبتته عدة دراسات اجتماعية وإحصائية، حيث انكفأ كل واحد من الزوجين أغلب أوقاته على جهازه وعالمه الافتراضى الخاص، واتخذه متنفسا له فى تعدد العلاقات والصداقات التى تضر كيان الأسرة، وكذلك نشر مختلف أحوال حياته وشؤونه الخاصة.
وأشار إلى أن أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعا فى كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التى تختلف بها عن غيرها، ومن أسباب حدوث المشاكل الأسرية كذلك الجهل بالحقوق الزوجية، وكذلك التدخل الخاطئ للأهل والأقارب فى الحياة الزوجية لأبنائهم.
موضوعات ذات صلة
- المفتى: يجوز إخراج الزكاة للفقراء دون تفرقة وقت الأزمات
- مفتى الجمهورية: التاجر مسؤول.. ولا يجب عليه رفع الأسعار
- عاجل.. الأعلى للإعلام يهنئ وزير الدفاع بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
- شاهد| لاميتا فرنجية تفاجيء متابعيها بهذه الإطلالة في رمضان (صور)
- بالتايجر الشفاف.. جلسة تصوير جديدة لـ دنيا بطمة في نهار رمضان
- ميس حمدان تستعرض أناقتها على خطى شريهان
- شاهد إطلالة بسمة وهبة بعباءة خليجية في العرافة
- عاجل.. وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية غدًا
- مفيدة شيحة تطل بالأصفر الصارخ
- بعد حلقتها أمس في «رامز موفي ستار».. إطلالة رانيا يوسف ترند (صور)
- ما حكم وضع النقط فى الأنف أثناء الصيام؟ .. «الإفتاء» تُجيب
- «أهلا رمضان» عرض مُستمر.. والمحافظون يرفعون شعار «قعدة المكاتب متأكلش عيش»
وأشار مفتى الجمهورية، إلى أن الشرع الحنيف جعل الأهل والأقارب مصادر مكملة للأسرة من أجل تحقيق الاندماج بين الزوجين، وشرع فى حقهم تجاه الزوجين النصيحة والإرشاد ومد يد العون والمساعدة فى تبادل الخدمات المادية والمعنوية، ولكن هذا الأمر مقيد بعدم توسع هؤلاء وتغلغلهم داخل الأسرة إلى حد يصل بالأمر إلى تحفيز أحد الطرفين ضد الآخر، فلا يخفى ما فى ذلك من المفاسد التى تهدد هذا الميثاق الغليظ، فينبغى أن يكون هذا التدخل فى الإطار المحمود الذى يدعم استقرار الأسرة ويحافظ على سريان المودة والرحمة والتفاهم بين الزوجين، وليس لجلب المزيد من المشاكل والشقاق والعقبات وغيرها من الأمور المخالفة لسيرة النبى الكريم داخل البيت النبوى وخارجه.