واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي المسال تقفز لـ 71% من إجمالي الطلب
كتب وكالاتأظهرت بيانات أن أكثر من 70% من الغاز الطبيعي الذي استوردته إسبانيا في مارس كان مسالا، بارتفاع بنسبة 24% عن العام الماضي، مع تقليل البلاد بشكل تدريجي للاعتماد على الإمدادات التقليدية التي تصلها عبر خطوط الأنابيب من الجزائر.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن شركة "إينا غاز" المشغلة للشبكة أن الطلب الإسباني على الغاز وصل في مارس إلى 37592 جيجاوات/ساعة، مقابل 32532 جيجاوات/ ساعة في نفس الشهر من عام 2021 .
وبينما ضخت الجزائر نحو 43% من الواردات العام الماضي، أخذت إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية في الارتفاع لتمثل حاليا أكثر من 43% من إجمالي مشتريات إسبانيا من الغاز.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «مدبولي» يترأس اجتماع اللجنة العليا للتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ
- شركة إريكسون السويدية توقف أعمالها في روسيا لاجل غير مسمى
- عاجل.. مجلس الشيوخ يوافق نهائيا على قانون التأمين الموحد
- صورة رادار تنهي العلاقة بين زوجين.. اعرف القصة
- روسيا توقف مبيعات السندات وتهدد باتخاذ إجراءات قانونية
- «أوعى تدّبس».. «ما لك وما عليك» مع قائمة المنقولات قبل الزواج
- توقعات بتراجع إنتاج المحاصيل الأوكرانية من القمح والذرة لهذا العام
- هل كسر الصيام على القهوة مضر بالصحة؟.. تقرير يجيب
- الاتحاد الأوروبي يضيف 20 شركة طيران روسية إلى القائمة السوداء
- وزير النفط العراقي يدعو إلى تأسيس شركة جديدة للنفط في أربيل
- مرسيدس تعتزم تخفيض الانبعاثات الكربونية لسيارات الركاب بمقدار النصف
- ابتعد عن المشروبات الغازية فى رمضان واشرب الشاي
وجاء تحول إسبانيا إلى الولايات المتحدة لأسباب على رأسها قرار الجزائر العام الماضي بوقف ضخ الغاز عبر خط من خطين يمران عبر المغرب، وسط توترات بين الجزائر والمغرب.
كما توترت العلاقات بين إسبانيا والجزائر خلال الأسابيع الماضية بعد قرار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعم موقف المغرب بشأن ملف الصحراء الغربية.
وقاد هذا الجزائر العاصمة الشهر الماضي لاستدعاء سفيرها في مدريد.
كما أعلنت شركة الغاز الحكومية الجزائرية سوناطراك أنها قد تعيد حساب أسعار صادراتها إلى إسبانيا.
ووفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فقد كانت إسبانيا ثالث أكبر مستورد للغاز الطبيعي الأمريكي المسال في يناير.
وبينما توجد القليل من خطوط أنابيب الغاز بين إسبانيا وبقية دول أوروبا، فإنها تمتلك وحدها نحو 30% من قدرة القارة الأوروبية على إعادة تغييز الغاز المسال.