نوكيا وشركات أخرى تخرج من السوق الروسية
كتب وكالاتأعلنت شركة صناعة معدات الاتصالات والهواتف المحمولة الفنلندية "نوكيا" اليوم الثلاثاء الانسحاب من السوق الروسية، لتنضم لمجموعة كبيرة من الشركات الأوروبية التي أوقفت نشاطاتها في روسيا بسبب حربها على أوكرانيا وما أعقبها من عقوبات.
وأوضحت الشركة أنها أوقفت خلال الأسابيع الماضية تسليم أي معدات جديدة أو الدخول في عقود جديدة مع العملاء الروس، إلى جانب تجميد أنشطة الأبحاث والتطوير المحدودة التي تمتلكها في روسيا، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أن روسيا مثلت خلال العام الماضي أقل من 2% من صافي مبيعات نوكيا، وهو ما يعني أن خروج الشركة الفنلندية من السوق الروسية لن يؤثر بشكل ملموس على توقعاتها المالية.
موضوعات ذات صلة
- الأردن: انخفاض الدين الحكومي بحوالي 244 مليون دينار في يناير الماضي
- القضاء الألماني يرفض دعوى بملايين اليوروهات ضد بورشه في فضيحة الديزل
- ارتفاع معدل التضخم في أمريكا خلال الشهر الماضي
- اليونان تعتزم الدفع بخطط استكشافات الغاز لتأمين استقلال الطاقة
- شركة السكك الحديدية الروسية ترفض اعتبارها متخلفة عن سداد ديونها
- سلطات مكافحة الاحتكار الفرنسية تداهم مقار شركة أورانج للاتصالات
- النقد الدولي يوسع نطاق برنامج مساعداته لمولدوفا
- العراق :اتفاقيات مع 6 دول لتجنب الأزدواج الضريبي
- وزير الاقتصاد الألماني يجري تعديلا قانونيا تحسبا لمواجهة أزمة خطيرة للطاقة
- روسيا تواجه أسوأ انكماش اقتصادي منذ ثلاثة عقود
- مشروباتك في رمضان.. طريقة عمل الخروب
- فطارك عندنا.. طريقة عمل شوربة المكرونة لنجلاء الشرشابي
وقالت نوكيا إنه في ضوء "الطلب القوي" الذي نراه على منتجات الشركة في المناطق الأخرى من العالم، فإنها لا تتوقع أن يؤثر قرار الخروج من السوق الروسية على قدرتها على تحقيق أهدافها المالية للعام الحالي.
وسيؤدي القرار المتوقع للخروج من روسيا، إلى رصد مخصصات بقيمة 100 مليون يورو في نتائج الربع الأول من العام الحالي لتغطية الآثار المحتملة للقرار.
وكان سهم نوكيا قد تراجع أمس بنسبة 7ر1% إلى 94ر4 يورو.
في غضون ذلك، تبحث شركة "سيكونومي" الألمانية لبيع الإلكترونيات بالتجزئة عن حلول لاستثماراتها في سلسلة "إم. فيديو"، أكبر سلسلة لبيع الإلكترونيات للمستهلكين في روسيا.
وتمتلك سيكونومي 15% من شركة بيع الإلكترونيات الروسية. وقال رئيس الشركة الألمانية كارستن فيلدبرجر في اجتماع غير عادي في دوسلدورف اليوم الثلاثاء :"ندرس حاليا خيارات مختلفة ... فالوصول إلى الأسهم وممارسة حقوقنا عليها مقيد بشكل كبير."
أشار فيلدبرجر إلى أن أعمال سيكونومي نفسها لم تتضرر بشكل مباشر بسبب الحرب. وأوضح :"لسنا ممثَلين في أوكرانيا، ولا نقوم بعمليات تشغيلية في روسيا منذ عام 2018"، إلا أنه لفت إلى تداعيات الحرب على الاقتصاد الكلي، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع التضخم.