صديق الأشقاء الثلاثة يروي اللحظات الأخيرة في حياتهم
كتب عباس أشرفروى صديق الأشقاء الثلاثة المتوفين في حادث الإسماعيلية، اللحظات الأخيرة قبل الحادث الأليم الذي شهده طريق العريش القنطرة.
صديق الطبيب محمود: حادث لم نتخيله
وقال الدكتور كمال محمد صديق الشاب محمود عثمان، والذي توفي حادث وفاة الأشقاء الثلاثة، إن الحادث لم يتخيله أي طالب في جامعة سيناء خاصة لهؤلاء الأشقاء.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يهنئ ماكرون بفوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية لفترة جديدة
- رئيس المجلس الأوروبي: يمكن لأوروبا الاعتماد على فرنسا لخمسة أعوام إضافية
- هل تأخذ الحائض ثواب قيام ليلة القدر؟.. مبروك عطية يرد
- لو حامل كلي فسيخ بس بشروط.. اعرفيها
- جونسون يهنئ ماكرون على إعادة انتخابه.. ويطالب باستمرار التعاون بين الجانبين
- تقرير: السعودية بصدد رفع الطاقة الاستيعابية لمنفذ سلوى الحدودي مع قطر
- اتعلمي طريقة تمليح السردين بالمنزل.. اعمليها صح
- 10 وصفات لـ الفسيخ والرنجة..اعمليه في البيت
- إيطاليا تسجل أكثر من 56 ألف إصابة بكورونا في 24 ساعة
- فرنسا تسجل أكثر من 58 ألف إصابة بكورونا في 24 ساعة
- الشرطة الماليزية تصادر مواد مهربة بحوالي 650 ألف دولار
- ارتفاع الصادرات السلعية للسعودية بنسبة 64.7% خلال فبراير الماضي
وكشف في، تفاصيل آخر لقاء كان قبل سفره بدقائق أمام بوابة جامعة سيناء، قائلا: «كنا نضحك سويًا واكتشفت الخبر أثناء استيقاظي للسحور، وكان الخبر كالفاجعة لم نتوقعه أبدًا».
وقال «كمال» إن «محمود» كان دائم تقديم الخدمات لأي شخص من زملائه حتى إن لم يكن قادرا يحاول الوصول لأي شخص يقدم المساعدة لزملائه خاصة في فترة الامتحانات.
وأضاف أن الشاب كان من أنبغ الطلاب في دفعته والجميع توقعوا له مستقبل باهر، مشيرا إلى أن الشاب كان من المفترض أن يتخرج هذا العلم من كلية طب الأسنان، وكان أفضل الطلبة في تلخيص المواد وتوقعا لأسئلة الامتحانات.
بدأت علاقتي به بتعرضي لأزمة صحية
وقال «كمال» إنه مر بظروف صحية صعبة في فترة بدء دراسته بجامعة سيناء، وتقرب منه المتوفي بشكل كبير لمحاولة مساعدته، متابعا «أي طالب كان بيحتاج لمساعدة كان بيجد محمود أول المبادرين، وكان دائما أيده بتتمد بالخير وكل مكان في الجامعة وكل شارع في العريش له ذكرى مع محمود».
وقال إنه رغم مرور عدة أيام بعد الحادث، إلا أنه لم يقرر العودة إلى الجامعة حتى الآن بسبب حزنه على وفاة صديقه، متابعا «هندخل المعمل مش هنلاقي محمود ولا في المدرجات، الكلية كلها هتفتده والجامعة كلها حزينة على فراقه».
وأشار إلى أن هناك ذكريات بين الطلبة والأسرة المتوفاة، سواء في احتفالات الجامعة أو كعلاقات شخصية مبنية على الحب والمساعدة والاحترام المتبادل.