الجيش الجزائري: حمل السلاح لتحقيق أهداف سياسية سيكون مآله الفشل
كتب وكالاتأشاد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري بـ"النتائج الباهرة" التي تحققها القوات المسلحة في إطار مكافحة الإرهاب، متهما منظمة "رشاد" بالتواطؤ مع الجماعات الإجرامية الناشطة داخل وخارج البلاد.
وكان المجلس الأعلى للأمن في الجزائر صدّق في مايو 2021، على إدراج حركة "رشاد" الإسلامية، وحركة استقلال منطقة القبائل الانفصالية المعروفة بـ"الماك" على قائمة المنظمات الإرهابية.
ونوّه شنقريحة، في كلمة توجيهية له اليوم الإثنين، خلال زيارته مقر قيادة الفرقة الأولى المدرعة بالناحية العسكرية الخامسة شرقي الجزائر بـ" العملية النوعية" لقوات الجيش بولاية سكيكدة في فبراير ومارس الماضيين، والتي أسفرت عن القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين، واعتقال آخرين.
موضوعات ذات صلة
- قصير ومُثير.. هيفاء وهبي تخطف الأنظار بجلسة تصوير جديدة
- في رمضان.. فيفي عبده حديث السوشيال ميديا بهذا الفيديو
- الحكم على رجل الأعمال التركي كافالا بالسجن مدى الحياة
- بإطلالة مكشوفة الصدر.. شاهد كيف احتفلت ليلى علوي بـ شم النسيم ؟
- بكين توسع فحوصات فيروس كورونا لتشمل 11 مقاطعة أخرى
- بالأرقام.. ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى 15.6 مليار دولار
- إدانة سياسي تشيكي بتهمة إنكار الإبادة الجماعية للرومانيين
- انقاذ 94 مهاجرا من قارب مكتظ قبالة سواحل ليبيا
- مقتل شخصين في حادث تحطم طائرة تدريب في تركيا
- عاجل.. تاكيس جونياس مديرًا فنيًا لنادي بيراميدز
- عاجل.. تويتر تحجب حساب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز
- الكبير أوى 6 الحلقة 24 .. أهالى المزاريطة يتركون الزراعة لهذا السبب
كما أكد شنقريحة أن اعترافات الإرهابيين الموقوفين، "فضحت تواطؤ منظمة رشاد الإرهابية مع الجماعات الإجرامية الناشطة داخل وخارج البلاد، وأسقطت القناع عن مخططاتها المشبوهة، وأماطت اللثام عن الحقد الدفين، الذي يكنه هؤلاء المخربين لبلادنا الجزائر، واستعدادهم للتحالف حتى مع عدو خارجي، من أجل الوصول إلى مآربهم الخبيثة".
واختتم رئيس أركان الجيش الجزائري تصريحاته قائلا:"هذه الاعترافات تؤكد لهؤلاء المخربين أن الخروج عن المجموعة الوطنية، وحمل السلاح، واستعمال العنف، لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، سيكون دائما مآله الفشل الذريع، ولا يخدم سوى مصالح أعداء الجزائر".