مفاجأة.. أصحاب مرض ضغط الدم على مقربة من الشفاء بهذه الحقن
كتب كريمة إبراهيمكشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، توصل فريق من العلماء أن ارتفاع ضغط الدم يمكن علاجه قريبا بالحقن مرتين في السنة، ما ينهي الحاجة إلى الحبوب اليومية التي يتناولها الملايين حول العالم، وذلك بحلول عام 2025.
ويقوم علماء بريطانيون بتجربة حقنة هي الأولى في العالم للسيطرة على الحالة القاتلة، والتي تعد سببا رئيسيا للسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على موعد ومكان حفل رامي عاشور المقبل
- رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة: تجديد مسجد الحسين تم بالتعاون مع «الآثار»
- تعرف على موعد مباراة الأهلي وطلائع الجيش في الدوري الممتاز والقنوات الناقلة
- عاجل.. السيسي يؤكد: لا يتم المساس بأي أثر في مسجد الحسين خلال تطويره
- إصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بالصف
- رئيس الجمهورية يستمع إلى شرح تفصيلي عن أعمال التطوير الشامل بمسجد الحسين
- المشاط تناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة مع مسئولي الحكومتين النيجيرية والتنزانية
- رئيس الأركان المشتركة الأمريكي: الأمن الدولي في خطر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا
- عاجل.. السيسي يتلو الصلوات على النبي محمد خلال تفقده لمقتنياته بمسجد الحسين (فيديو)
- عاجل.. السيسي لسلطان طائفة البهرة: مصر بتشكرك على مجهودك لأضرحة آل البيت (فيديو)
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة اليوم بسوق العبور
- بحضور سلطان البهرة.. السيسي يفتتح مسجد الحسين بعد تجديده
وقالت الصحيفة، يختبر فريق علماء من جامعة كوين ماري بلندن (QMUL) الآن حقنة تُعطى مرة واحدة كل 6 أشهر لـ 630 متطوعا، وإذا ثبت أن الدواء آمن وفعال، فإنه يمكن أن يحدث ثورة في كيفية التحكم في ضغط الدم لدى المرضى المعرضين لخطر كبير.
وأضافت، يعمل الدواء، الذي يحمل اسم زيليبيزيران Zilebesiran، والذي تصنعه شركة Alnylam Pharmaceuticals ومقرها الولايات المتحدة، عن طريق استهداف هرمون رئيسي ينتجه الكبد، ويأمل الخبراء أن يكون العقار متاحا على نطاق واسع في غضون 3 إلى 5 سنوات، حيث أن الدراسة، التي يدعمها المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، من المقرر أن تستمر لمدة 3 سنوات.
ويستهدف العقار الجديد زيليبيزيران Zilebesiran، بروتينا يسمى أنجيوتنسينوجين Angiotensinogen، ينتجه الكبد ويساهم في تنظيم ضغط الدم.
ويقول مبتكروه إنه يمكن أن يكون "حلا عمليا أكثر قابلية للإدارة" للمرضى، ويزيل خطر نسيان أقراص ضغط الدم اليومية.
وستنظر في سلامة حقن زيليبيزيران zilebesiran ومدى فعاليتها في السيطرة على ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط.
أكثر عقاقير ضغط الدم شيوعًا، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، تعمل عن طريق منع إنزيم ينشط البروتين الذي يضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
لكن الدواء الجديد طويل المفعول يمنع هذا البروتين، مولد الأنجيوتنسين، "من المصدر"، عن طريق خلط الشفرة الجينية لوقف إنتاج البروتين في الكبد.
وأظهرت تجارب المرحلة الأولى التي أجريت على 84 مريضا أن جرعة واحدة قللت من تركيز الهرمون في دماء المرضى بنسبة 90% على الأقل بعد 3 أسابيع، واستمر التأثير بعد 12 أسبوعا، ما أعطى العلماء الأمل في أن الدواء يمكن أن يتحكم في مستويات ضغط الدم لفترات طويلة.
وقالت الصحيفة، سيختبر العلماء الدواء مقارنة بدواء وهمي على المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما.
وقال الدكتور مانيش ساكسينا، رئيس الدراسة ونائب المدير الإكلينيكي في جامعة كوين ماري بلندن: "إننا متحمسون لتجربة هذا النهج الأول من نوعه للبحث إذا كان آمنا وفعالا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ولا يمكن حل التحديات الصحية على هذا النطاق من قبل شخص أو كيان واحد بمفرده، مضيفا، يسعدنا العمل جنبا إلى جنب مع شركة Alnylam والجمع بين خبراتنا على أمل تغيير الطب الحديث".
وأضاف الدكتور ساكسينا: "ما زلنا في وقت مبكر، لكن أملنا النهائي هو أن يثبت العلاج أنه حل آمن وعملي وسهل التعامل مع ارتفاع ضغط الدم، مضيفا، إن العلاج يؤخذ مرتين في السنة بالحقن تحت الجلد سيوفر بديلا أفضل عن تناول الأدوية اليومية، والتي نعتقد أنها ستكون أخبارا سارة للمرضى وتجعل علاج ارتفاع ضغط الدم أكثر ملاءمة".
وأوضح البروفيسور السير نيليش ساماني، المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية (BHF): "هذه التجربة المثيرة قد تؤدي إلى أخبار سارة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وكثير منهم يحتاجون إلى تناول أدوية يومية لتقليل مخاطر إصابتهم. بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وستحدد الدراسة ما إذا كان إعطاء حقنة مرتين في السنة يخفض ضغط الدم بدرجة كافية على مدى فترة طويلة، إذا ثبت أن هذا هو الحال، فقد يوفر بديلاً لأخذ الحبوب اليومية لبعض المرضى ".
وأضافت الصحيفة، يشار إلى أن ارتفاع ضغط الدم هو أكبر سبب منفرد لأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويُعرف باسم "القاتل الصامت"، لأن أعراضه غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى فوات الأوان، ويمكن أن يؤدي الضغط على جدران الشرايين إلى إتلاف الأعضاء، مع مضاعفات تشمل فقدان البصر والخرف وفشل القلب وتمدد الأوعية الدموية وأمراض الكلى.