تحدث بلطف.. نصائح تخلي ولادك يسمعوا كلامك بهدوء
كتب كريمة إبراهيمتربية الأطفال من أصعب ما يمكن، فهي ليست بالسهولة التي قد يتصورها البعض، وقد لا يتمكن الأب من السيطرة على تمرد الأطفال، والتحكم فيهم، وفي الوقت نفسه لا ينبغي أن يفرض رأيه على أولاده، رغماً عنهم، مثلما فعل الفنان أحمد مكى في دور الكبير في المسلسل الكوميدى "الكبير أوى"، بل عليه أن يجعلهم يسمعوا كلامه وينفذوه بمفردهم، وإليك في هذا التقرير عدة نصائح التي تساعدك أن تجعل ابنك يسمع كلامك دون أي ضوضاء وينفذه بسهولة، وفقاً لموقع "ETIMES" :
اجعل حديثك مختصرا
إذا أراد الأب أن يتحدث مع ابنه، ويعطيه بعض التعليمات الهامة، عليه أن يختصر في حديثه مع ابنه، لأن انتباه الأطفال قصير المدى، فاستثمر فترة الانتباه لتخبره ما تريده مباشرة، حتى لا يشتت انتباهه .
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي عن ليلة القدر: لا بد أن نتبع تعاليم القرآن لنحيا أمة مكارم الأخلاق
- أخطاء شائعة تتسبب في تضييق مساحة المنزل.. تجنبها
- الإمام الطيب يهنئ الرئيس السيسي والشعب بليلة القدر
- عاجل.. شيخ الأزهر: الفتوحات الإسلامية كانت فيضا جديدا لحياة مليئة بالحرية والمساواة
- حلي معانا.. طريقة عمل البيتى فور فى المنزل
- تسعى لإسعادك.. أشياء لا تفعلها المرأة إلا إذا كانت تحبك
- قبل العيد... وصفات سهلة وبسيطة لتفتيح البشرة
- سحورك عندنا.. طاجن بطاطس بالشيدر واللحم المفروم
- حلويات تنفع مع الدايت .. اعرفى طريقة تحضيرها
- حافظ على معدتك وعظامك وتناول السبانخ على الفطار
- تعرف على فوائد الأناناس.. مفيد للمناعة
- عاجل.. وزير الأوقاف يزف بشرى سارة بشأن ترجمة القرآن الكريم
لا تتحدث إلا بعد انتباهه لك
على كل أب ألا يبدأ في الحديث مع ابنه في أي وقت، حتى لا يضيع حديثه سدى، عليه أولاً أن يجعل ابنه منتبها له ومركزا، ولا يكون منشغلا بلعبة في يده، ولا تصرخ فيه وتحدث معه بهدوء شديد.
تحدث بلطف مع ابنك
على الأب ألا يفقد أعصابه وهو يتعامل مع طفله، عليك أن تكون هادئا حتى لا يحدث عكس ما تريده، فكن ودودا ولطيفا مع ابنك، واشكره قبل أن تطلب منه فعل شيء، حتى يسمع كلامك .
اترك أي أوامر سلبية
على الأب ألا يلجأ للأوامر وهو يتحدث لابنه، فقد يتمرد الطفل ولا يسمع كلامك وينفذ ما يريده هو، فممكن إذا أراد الأب أن يعطى بعض التعليمات مثل ألا يلعب وقت الطعام، قد يعند ويلعب أكثر من قبل .
استخدم في حديثك أسلوب مرح
على الأب ألا يكون قاسيا مع طفله، أو يتسخدم أي كلام سلبى، وهو يحدثه، ممكن أن يحول هذا الحديث لحديث ممتع، بأن يكون طريقة الكلام مرحة، لتجذب انتباه الطفل، كاستخدام دمية لجعل الحديث ممتعا.