باسف الألمانية تقرر وقف أغلب أنشطتها الروسية بحلول يوليو المقبل
كتب وكالاتأعلنت شركة باسف الألمانية، أكبر منتج للكيماويات في العالم، اعتزامها وقف أغلب أنشطتها في روسيا وبيلاروس (روسيا البيضاء) مع بداية يوليو المقبل بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأضافت الشركة المدرجة على مؤشر داكس الرئيسي للأسهم الألمانية أنها ستستثني من قرار الغلق القطاعات التي تساهم في إنتاج الغذاء وستواصل عملها في روسيا.
وقالت الشركة إن الحرب الروسية ضد أوكرانيا تهدد بالفعل بأزمة غذاء عالمية.
موضوعات ذات صلة
- بوتين يشيد بثبات الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات الغربية
- هاندا أرتشيل تفاجيء جمهورها في رمضان بإطلالة جريئة
- دنيا بطمة تخطف الأنظار بجلسة تصوير جديدة
- مكشوف الأكتاف.. نسرين طافش تتألق بفيديو جديد
- جسدت دورها.. أول تعليق من وزيرة الثقافة حول أداء إسعاد يونس في «الاختيار3»
- تحقيقاً للشمول المالي والتحول الرقمي.. تعاون بين «الأهلي المصري» وهيئة ميناء دمياط (صور)
- عاجل.. البريد المصري يُعلن عن الفائز بجائزة «المليون جنيه»
- «جوميا مصر» تواصل انتصاراتها وتحصل على شهادة الأيزو ISO 9001 في نظم الخدمات
- سامح شكرى يبحث مع وزيرة خارجية كندا آخر التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية
- مياه القاهرة تعلن الطوارئ ومنع الإجازات بقطاعات التشغيل والصيانة استعدادا للعيد
- عاجل.. رئيس الوزراء يشهد إصدار شركة ”سكاتك” النرويجية سندات بـ335 مليون دولار
- الأهلي والزمالك أمام القضاء.. مرتضى يسب الخطيب.. ورئيس القلعة البيضاء يخسر بـ40 ألف جنيه
كانت باسف قد أعلنت في بداية مارس الماضي عدم الدخول في مشروعات جديدة مع كل روسيا وبيلاروس.
ويعمل لدى باسف حاليا 684 عاملا في روسيا وبيلاروس. وستواصل الشركة دعم عمالها في الدولتين رغم توقف النشاط حتى نهاية 2022.
وشكلت روسيا وبيلاروس في عام 2021 حوالي 1% من إجمالي مبيعات باسف جروب.
كان رئيس باسف قد حذر في وقت سابق من الشهر الحالي من احتمال مواجهة ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية، إذا أوقفت التبادل التجاري مع روسيا تماما أو فرضت حظرا على استيراد النفط والغاز الطبيعي من روسيا على خلفية الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ونقلت صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج الألمانية عن مارتن برودير موللر رئيس باسف قوله إن مثل هذا الحظر أو وقف التبادل التجاري بالكامل مع روسيا "يمكن أن يؤدي إلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
وتوقع بروديرموللر ألا تتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة في ألمانيا بشكل خاص من مواصلة نشاطها في حال حدوث هذا السيناريو.
ورفض رئيس باسف الدعوات إلى مقاطعة أوروبية لإمدادات الغاز الطبيعي الروسي، وقال "هل نريد تدمير اقتصادنا بالكامل بأعين مفتوحة؟ ما الذي أقمناه على مدى عقود؟ اعتقد أن مثل هذه التجربة ستكون غير مسؤولة".
وأضاف أن عدد قليل من الأشخاص في ألمانيا هم من يفهمون مدى شدة عواقب مثل هذا التحرك ضد روسيا.