منذ عهد الفراعنة.. تعرف على الأصول التاريخية لصناعة كعك العيد
كتب كريمة إبراهيميعتبر الكحك من أشهر مخبوزات عيد الفطر المبارك، والذى تحرص الأسر على تحضيره بالمنزل أو شرائه من محلات الحلوى الشهيرة، وذلك لطعمه اللذيذ وقدرته على منحك الشعور بالشبع لفترة طويلة من الوقت، وقد يتساءل البعض عن الأصل التاريخى للكحك، والذى نستعرضه فى هذا التقرير، بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر.
ماهو الأصل التاريخى للكحك؟
يعود الأصل التاريخى لكحك العيد، إلى العصر الفرعونى، مثلما أشارت الكثير من الروايات، حيث كان يحرص المصرى القديم على تحضير الكحك بشكله الدائرى عند زيارة القبور وفى الأعياد أيضاً، مثلما يفعل المصرى المعاصر، وقد عثر علماء الأثار طريقة تحضير الكحك منقوشاً على المعابد الفرعونية مثل معابد الأقصر.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على الفوائد الصحية للترمس.. غناه بالبروتين والألياف النباتية الأبرز
- تعرف على إمكانية رادار «فارا – في إر» الروسي المستخدم بحرب أوكرانيا
- الرئيس السيسي لـ أبطال العائدون والاختيار 3: «لسه دوركم مخلصش.. البلد على كتافكم»
- عاجل.. رئيس الجمهورية عن الاختيار 3: ما قدمتموه والله العظيم عين الحقيقة
- السيسي لأبطال مسلسلي الاختيار 3 والعائدون: لحد آخر لحظة حرصنا على عدم حدوث تصادم
- أبطال الاختيار والعائدون يتلقون الإشادة من الرئيس السيسي على توضيحهم الحقيقة للشعب
- أمنية طفل في احتفالية عيد الفطر تُزيد من سعادة الرئيس السيسي.. تعرف عليها
- تعرف على سعر الدولار في مختلف البنوك المصرية
- مفاجأة بشأن مصير عبد الله جمعة في الزمالك.. تعرف عليها
- الرئيس الإنسان.. السيسي يحتضن طفلة من أبناء الشهداء في احتفالية عيد الفطر
- مشاري راشد يشكر السيسي على دعوته لاحتفالية عيد الفطر: «أنا واحد منكم وفيكم»
- بحضور الرئيس السيسي.. نجوم الفن والكرة يشاركون باحتفالية عيد الفطر
وذكرت الروايات أن المصرى القديم كان يحضر الكحك للتقرب من الألهة، حيث كانوا يحرصون على ختم رمز الإله رع على الكحك.
وفي العصر الإخشيدي كان الوزير "أبو بكر المادرالي" من المهتمين بصناعة الكحك في العيد، حيث أشارت بعض الروايات إلى إنه كان يحشو الكحك بالدنانير الذهبية، وأطلق عليه اسم "افطن له"، وتم تحريف الاسم إلى "انطونلة".
وأما عن نقشات الكحك المعروفة الآن، اشارت بعض الروايات إلى أن النقش يعود إلى الدولة الطولونية، حيث كانت تصنع قوالب منقوشة مدون عليها عبارة "كل واشكر"، وخصص الخلفاء في العصر الفاطمي، 20 ألف دينار لتحضير كعك العيد، والذى كان يصنع منذ بداية حلول شهر رجب حتى عيد الفطر.
وانتشرت صناعة الكحك بين الدول العربية وتطور حشواته وطرق صناعته فأصبح يتوفر منه العديد من الأنواع المختلفة من كحك بالعجوة والمكسرات وغيرها من الأنواع المختلفة.