مركز حقوقي: الاحتلال الإسرائيلي والانقسام قوضا حرية الصحافة في فلسطين
كتب وكالاتقال مركز حقوقي فلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الداخلي الفلسطيني "قوضا حرية التعبير والصحافة" في الأراضي الفلسطينية.
وأبرز المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره غزة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم، استمرار تراجع الحريات في فلسطين وخاصة حريتي التعبير والعمل الصحفي.
وقال المركز إن القانون الدولي الإنساني "ألزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعدم استهداف الصحفيين وأكد على تمتعهم بالحماية الكاملة كمدنيين فضلا عن قرارات مجلس الأمن التي تؤكد ذلك".
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا: دخول 400 ألف لاجئ من أوكرانيا
- مع تراجع أعداد إصابات كورونا.. هونج كونج تعجل بإجراءات إعادة الفتح
- طوكيو تسجل 3357 حالة إصابة جديدة بكورونا
- «ميتا» تطلق خاصية جديدة في فيسبوك للتعامل مع النصوص.. اعرف التفاصيل
- بعد تصادم دراجتين ناريتين.. إصابة 7 أشخاص على الطريق الزراعي لمصر - إسكندرية
- أبرزها إفادة العضلات ومرضى السكر.. تعرف على فوائد الجبن القريش
- مستشار الرئيس للصحة يفجر مفاجأة بشأن وضع كورونا في مصر (فيديو)
- أبرزها العطف على المحتاجين.. أفضل 7 عوامل للتغلب على اكتئاب العيد
- طاقم حكام مصري في مباراة الجزائر وأوغندا بتصفيات بطولة الأمم الأفريقية
- مقتل العشرات في هجوم على قاعدة عسكرية في الصومال
- تعرف على موعد ومكان حفل إليسا ووائل كفوري المقبل
- الأرصاد توضح حالة طقس اليوم.. تعرف عليها
وأضاف أن "الاحتلال يمارس سياسة ممنهجة في استهداف الصحافة والمؤسسات الصحفية، تصل إلى مرحلة التصفية الجسدية للصحفيين، مروراً بتعمد إصابتهم بالرصاص الحي والمطاطي، والاعتداء عليهم بالضرب ومصادرة معداتهم وتهديدهم، وقصف مؤسساتهم وإغلاقها، ومنعهم من التنقل والسفر".
ورصد المركز خلال العام الأخير 150اعتداءً على الصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل القوات الإسرائيلية شملت جرائم إطلاق نار والضرب والدفع، واحتجاز واعتقال صحفيين.
بموازاة ذلك ذكر المركز الحقوقي أن الانقسام الفلسطيني الداخلي أوجد على مدى 15 عاماً، بيئة مقيدة لحرية التعبير والعمل الصحفي، وصلت إلى مرحلة السعي نحو مأسسة حالة من الالتزام الذاتي لدى الصحفيين وأصحاب الرأي بتجنب كل اشكال التعبير التي تثير حفيظة السلطات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعرب المركز عن خشيته من مأسسة حالة "اللاحرية" في ثقافة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن العمل الصحفي الحر أمر لا غنى عنه لكشف حقيقة الاحتلال الاسرائيلي من جهة، ومؤشر وشرط أساسي لتحقيق الديمقراطية على المستوى الداخلي من جهة أخرى.
وطالب المركز المجتمع الدولي، بإلزام إسرائيل بوقف الجرائم والانتهاكات ضد الصحفيين، والامتناع الفوري عن ملاحقته الصحفيين والاعتداء عليهم، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق الصحفيين.
كما طالب السلطات في الضفة الغربية وقطاع غزة باحترام حرية العمل الصحفي والالتزام بالمعايير الدولية ذات العلاقة، سيما تلك الواردة في التعليق العام رقم 34 الصادر عن لجنة حقوق الإنسان المعنية بتطبيق العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وشدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على ضرورة سن قانون يحمي حرية الوصول للمعلومات وحرية العمل الصحفي في فلسطين، وأن تتم مواءمة التشريعات طبقاً للمعايير الدولية وأفضل التطبيقات، والشروع فوراً في محاسبة كل من ارتكب انتهاكات بحق الصحفيين وأصحاب الرأي.
بدوره ، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن إسرائيل تواصل اعتقال 15 صحفيا فلسطينيا في محاولة لـ "تقويض دورهم في كشف وفضح جرائم الاحتلال، وتقييد حرية الرأي والتعبير".
وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، بـ "التدخل جديا لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين ومنها عمليات الاعتقال الممنهجة، وضمان حقهم في ممارسة حرية الرأي والتعبير".