هل صلة الأرحام المسيئين إليك جائزة؟.. الأزهر يجيب
كتب عمرو السعيدما حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟، سؤال أجاب عنه مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية وجاء رد المركز كالآتى:
من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
موضوعات ذات صلة
- اهتمي ببشرتك.. اتعلمي وصفات طبيعية من الخيار
- عاجل.. الكرملين ينفي عزم بوتين إعلان التعبئة العامة الأسبوع القادم
- لو إنت مدير شركة.. إعرف إزاي تدعم اللي شغالين معاك
- حماية المنافسة الألمانية تعلن تشديد الرقابة على المجموعة المالكة لفيسبوك
- وزير الاقتصاد الألماني: ألمانيا يمكنها تحمل فرض حظر على النفط الروسي
- هل عبد القادر والسولية جاهزان للقاء وفاق سطيف الجزائري؟.. جهاز الأهلي الفني يجيب
- عسر الهضم.. أسبابه وأعراضه وطريقة علاجه
- تعرف على موعد مباراة الزمالك وإنبي في الدوري الممتاز
- عاجل.. التعليم العالي يعلن موعد عودة الدراسة بالجامعات
- رغم مرور 9 سنوات فقط على وفاتها.. الجمهور عن ميرنا المهندس: فراشة السينما المصرية
- قيدوه بالحبال.. تفاصيل مقتل شاب على يد شخصين في أكتوبر
- تحرير 1540 مخالفة مرورية.. وسحب 23 دراجة نارية بدون رخص قيادة خلال 24 ساعة
ولا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [الشورى: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
فعليك أيها السائل الكريم بالصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.