جبروت امرأة.. تقتل فلذات أكبادها الثلاثة لإرضاء عشيقها
كتب أشرف سيدلم تتخيل الطفلة "سما" أن تنتهي حياتها بطريقة مأسوية على يد والدتها، التي لم تر أمامها إلا غرام العشق وكيفية الجمع بينها وبين أحد الأشخاص الذي ترتبط به عاطفيا، حيث استعانت الأم به وتخلصت من أبنائها الثلاثة "سما" 9 أعوام، و"سلمى" 6 أعوام، و"رمضان" 4 أعوام، ليسهل لها الطلاق من زوجها ودخول عش زوجية جديد معه.
كالعادة اختلقت الأم عدة مشاكل مع زوجها داخل منزلهما بقرية بهرمس التابعة لمركز شرطة منشأة القناطر شمال محافظة الجيزة، من أجل الوصول إلى مرادها "الطلاق"، فهي لا تكن بداخلها إلا البغضاء والكراهية ناحيته، لكن الأخير رفض ووضع أمام عينه مستقبل أبنائه والخوف عليهم من مصير مجهول قد تضعه الأم، وخسارة دائمة طوال الحياة، ولم يعلم الزوج أن بإصراره على ذلك قد حكم على ابنته بالقتل.
استغلت الأم انصراف زوجها إلى العمل وتواجدها بمفردها هي وأبنائها الثلاثة، لتسهل على العشيق المتهم الدلوف إلى المنزل وتنفيذ الجريمة المتفق عليها وهي "قتل الأبناء الثلاثة"، إلا أنه حدث غير المتوقع، حيث أصيبت الأم بحالة هستيرية عقب قتل ابنتها الكبرى ورأتها غارقة في دمائها، فلم تكمل جريمتها، وقامت بإعطاء المتهم 16 ألف جنيه وهاتف محمول، ولاذ بالفرار؛ لإيهام الأجهزة الأمنية بأن الواقعة بغرض السرقة وعدم افتضاح أمرها.
موضوعات ذات صلة
- غداك عندنا.. طريقة عمل الرنجة المدخنة
- حلي معانا.. خطوات تحضير الوافل
- امتلأت حياتها بالدموع.. هالة فؤاد وحكايات العشق مع أحمد زكي
- زيلينسكي يستقبل وزيرة الخارجية الألمانية في كييف
- لاتفيا تمدد حالة الطوارئ على حدودها مع بيلاروس
- تعرف على طرق علاج الديدان المعوية حسب نوعها
- من مطبخك.. وصفة القهوة والبطاطس لعلاج الهالات السوداء
- حلي معانا .. طريقة عمل جيلي الكركديه
- الجيش السريلانكي يصدر أوامره بإطلاق النار على المخربين
- 4 مشروبات للتغلب على ارتفاع الحرارة.. طري على قلبك
- لافروف: الاتحاد الأوروبي لم يعد لديه سياسة خارجية مستقلة
- لبنان: الجيش يؤكد الجاهزية لتأمين الانتخابات
قامت الأم بنقل ابنتها إلى المستشفى، وكأن شيء لم يكن، محاولة إخفاء جريمتها، وفور تلقي مركز شرطة منشأة القناطر إشارة من المستشفى تفيد باستقبال المجني عليها وبها آثار خنق وادعاء تعد مجهول، لتنتقل الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتبدأ رحلة البحث لكشف ملابسات الواقعة، التي ادعت فيها الأم بأنه أثناء محاولة لص الدلوف إلى المنزل محل سكنهم ظنا منه خلوه من قاطنيه، تفاجئ بالمجني عليها التي تعرفت على ملامحه، وعقب ذلك انقض المتهم عليها خنقا لتسقط بين يديه جثة هامدة خوفا من افتضاح أمره.
وأضافت الأم أنها عند محاولتها الخروج من الغرفة لمعرفة ما يدور بمدخل المنزل، فؤجئت بضربة بقطعة خشبية على الرأس دون تحديد هوية المتهم الذي لاذ بالفرار، وسقطت على الأرض فاقدة الوعي، وأكملت أن والد الطفلة كان في عمله.
لكن سرعان ما تمكنت القوات من كشف كذب رواية الأم، وكأن العدالة الإلهية لم ترد لتلك المتهمة وعشيقها فرصة للهرب من حبل المشنقة، وتمكنت القوات من القبض على المتهمين واقتيادهما إلى ديوان المركز، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.