شجعي طفلك على المذاكرة.. احذري
كتب كريم إبراهيميجرى بعض الطلاب بمختلف المراحل الدراسية امتحانات نهاية العام الدراسى، وقد يشعر بعضهم بالقلق والتوتر والانطواء وقد يصل الأمر إلى رفض المذاكرة نهائياً، مما يتسبب في شعور الأم بالإزعاج وقد لا تستطيع التعامل معه، ولهذا نستعرض في التقرير مع عبد العزيز آدم اخصائي علم النفس السلوكى، نصائح تساعد على تشجيع الطفل على المذاكرة.
نصائح لتشجيع الطفل على المذاكرة
دعم الطفل نفسيًا:
موضوعات ذات صلة
- عالجي قشرة حاجبيكي بوصفات طبيعية.. تعرفي عليها
- حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بالزاوية الحمراء
- الحكومة الألمانية ترفع من توقعاتها الخاصة بالإيرادات الضريبية في 2022
- مسؤول صيني: تأثير كورونا على الاقتصاد ضخم لكنه قصير الأجل
- تسارع تخارج المستثمرين الأجانب من الأسهم والسندات التركية
- مرسيدس تستدعي أكثر من 290 ألف سيارة في أمريكا
- «وزير الاقتصاد الألماني: تأثيرات العقوبات الروسية محدودة»
- «التضامن» تعلن آخر موعد لتلقي طلبات حج الجمعيات الأهلية.. اعرف التفاصيل
- اتحاد الكرة يقدم شكوى لـ «الكاف» بشأن إقامة مباراة المنتخب ضد أثيوبيا في مالاوي
- عاجل.. قرارات جمهورية بشأن إقامة مجتمع عمراني بمدينة جرجا الجديدة
- تعرف على أماكن انقطاع المياه في الدقي
- الصحة العالمية تكشف مفاجأة بشأن وفيات كورونا حول العالم.. تعرف عليها
إذا كان الطفل من ذوى الهمم، يجب تذكيره بقصص نجاح ملهمة لأشخاص من ذوى الهمم، سواء من الذين فقدوا بصرهم أو تعرضوا لحادث أليم تسبب لهم في إعاقة بأحد الذراعين، مما يزيد من إصرارهم على النجاح والتغلب على العقبات.
التحدث مع الطفل:
وفي حالة إذا كان الطفل طبيعيًا، يجب التحدث معه عن أنه لا ينقصه شيء وأن ما يشعر به إنما هو مجرد وهم لا أساس له من الصحة.
وضع الطفل في تحديات مناسبة لقدراته:
ولتعزيز ثقة الطفل بنفسه، يجب وضع الطفل في تحديات مناسبة لقدراته مع مدحه في حالة نجاحه، مثل تفوقه في ممارسة نوع من الرياضة التي يفضلها أو هواية فنية يتقنها.
إعطاء فرصة للطفل للتحدث عن مخاوفه:
يجب إعطاء فرصة للطفل ليتحدث فيها عن مخاوفه ومشاكله التي يعانى منها، كما يجب على الأم أن تستمع له جيداً، وتحلل ما يذكره عن نفسه وعن شكله ومظهره الخارجي لتوضح له أن مخاوفه هي مجرد أفكار عارضة ستنتهي مع الوقت بمجرد أن يتقدم للأمام نحو أهدافه وطموحه.
تعليم الطفل الاستماع للآخرين:
يجب تعليم الطفل الاستماع للآخرين، وأن يحب ما يفعله مهما كان بسيطًا لأنه سوف يحب نفسه وسوف يتقبل شكله، وتمدحه وتشاركه نشاطاته المفضلة له.
احذر المواقف السلبية:
تجنب ممارسة المواقف السلبية أمام الطفل كالشجار مع الزوج أو مناقشة الخلافات الزوجية أمامه، فهذا يجعله منطويًا وبالتالي يكره نفسه ومظهره، لذلك يفضل مناقشة الخلافات في إطار من الخصوصية خلف الأبواب المغلقة.
تعليم الطفل أن يصبح اجتماعيا:
يجب تعليم الطفل أن يكون اجتماعيًا وأن يكون صداقات في إطار صحي مع دعمه نفسيًا وعلمياً ولا ينتبه للمتنمرين، لأنه يستمع لأي تعليق سلبي على شكله يجعله يشعر بالإحباط ويكره شكله، لذا فإن الحرص على تكوين صداقات إيجابية تساعده بشكل مباشر إلى أن يصبح طفل طبيعي ويتقبل شكله وصفاته بكل ما عليها من مميزات أو عيوب.
تعزيز ثقة الطفل بنفسه:
يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه في محيط صحي آمن من الجانب الأسري والتربوي، والدور الأكبر هنا على الأم لاسيما في سنوات الأولى من عمر الطفل، يجب تعليمه تقبل عيوبه ومميزاته.