اصطدام مركبة فضائية بكويكب وناسا تحاول الإنقاذ.. اعرف التفاصيل
كتب كريمة إبراهيمستصطدم مركبة فضائية على شكل صندوق تزن حوالي نصف طن في كويكب على بعد سبعة ملايين ميل من الأرض بسرعة 15000 ميل في الساعة، في محاولة لدفعها إلى مدار جديد، وهذه المهمة الانتحارية ليست مجرد تجربة ذاتية يحلم بها علماء ناسا وينفقون عليها الكثير من الأموال ولكن يمكن أن يعتمد مستقبل البشرية على نجاحها، لأن اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) بقيمة 330 مليون دولار (269 مليون جنيه إسترليني) قد يوفر إجابة لمشكلة شغلت علماء الفلك لعدة قرون.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، توفر عملية الاصطدام إجابة عن سؤال ماذا تفعل عندما يكون كويكبًا في مسار تصادمي مع كوكبنا.
قال مدير ناسا بيل نيلسون، "هذه مهمة لكوكب الأرض لأننا جميعًا سنكون مهددين"، مضيفًا أن المهمة تحول الخيال العلمي إلى حقيقة علمية.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على مخرجات اجتماع الأهلي اليوم بشأن مباراته أمام وفاق سطيف غدا
- نجوم الفن بالوطن العربي ينعون الشيخ خليفة بن زايد: «صاحب أيادي بيضاء وأفكار خيرة»
- إصابات في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية قبيل انطلاق تشييع شيرين أبو عاقلة
- إصابة 3 ركاب قطار خلال حادث طعن في ألمانيا
- ألمانيا: فصل قس من النظام الكهنوتي بسبب تورطه في عدة جرائم اعتداء جنسي
- تعلم طريقة تشغيل الإشعارات المنبثقة لـ Google Meets
- ساعدي بشرتك.. نصائح لترتيب بشرتك قبل وبعد الليزر
- ادعمي طفلك..6 طرق لمساعدته على مواجهة التنمر
- كيف حول الشيخ خليفة بن زايد الإمارات إلى نموذجًا للتطور والحداثة في العالم؟
- مترميش حاجة.. 6 طرق مختلفة لإعادة تدوير ملابسك القديمة
- حلي معانا.. طريقة عمل الكنافة والبسبوسة
- تعرف على مخاطر الجمع بين أدوية ارتفاع ضغط الدم والإيبوبروفين
عندما أدرك العلماء لأول مرة أن فوهة تشيككسولوب التي يبلغ عرضها ستة أميال قبالة شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية قد تسبب فيها كويكب تسبب تأثيره في تدمير شامل لجميع الديناصورات غير الطيور، بدأوا في القلق من حدث على مستوى الانقراض بسبب كويكب قاتل للكوكب.
ووفقًا لوكالة ناسا، فإن هذه المخاوف ليست في غير محلها، فقد صنفت حوالي 28000 كويكب على أنها أجسام قريبة من الأرض، ويعتقد علماءها أنه يمكن أن يكون هناك من بينهم ما يكفي لإحداث أضرار كارثية في حالة اصطدامها بالأرض.
وهناك ما يقرب من 200 حفرة أثرية تم العثور عليها حول العالم حتى الآن هي شهادة على حقيقة أن الأرض قد تعرضت للاصطدام قليلاً بالكويكبات على مدى آلاف السنين.
ويتمثل دور مهمة DART في اختبار فعالية طريقة انحراف الكويكب التي تنطوي على مصادم حركي، وفي هذه الحالة تسافر مركبة فضائية بأكثر من أربعة أميال في الثانية.
وتأمل ناسا في إثبات أنه إذا اصطدمت بكويكب أو مذنب بقوة كافية بينما كان بعيدًا بما يكفي عن الأرض، يمكن أن يغير مساره حتى لا يصطدم بنا أبدًا.