عم «ضحية عملية التطهير» يكشف كواليس بتر العضو الذكري لـ«طفل المنوفية»
حشمت سعيدقال عبده عزت، عم الطفل ضحية "عملية التطهير"، إنه "ذهبنا لمستشفى أشمون لتطهير طفلين توأم، وأحدهما خرج مريضًا، من العملية، والمستشفى أعطى لنا المراهم المطلوبة، ومكثنا 4 ساعات، وذهبنا للبيت".
وتابع عزت، في مداخلة لبرنامج "رأي عام" على قناة "ten"، الثلاثاء، أن "الطفل في الليل قعد يعيط بشدة، ولما فكينا وجدنا حروق على الخصيتين للطفل، والثاني كان طبيعيًا، ولما روحنا المستشفى لقينا الدكتور المسؤول عن العملية اختفى من حجرته"، مضيفًا أن "دكتور أخر قال لنا بسيطة، وكتب لينا مرهم، ولكن بليل الطفل معرفش يدخل الحمام لقضاء حاجته".
وأردف: "تالت يوم ركبنا له أسطرة ولكن الطفل لم يستطع أيضًا التبول، ورجعنا به المستشفى، وضبطوا الأسطرة، وبعدها أخدناه مستشفى اليوم الواحد، ولقينا الدكتور هناك بيقولوا لنا اشتكوا الطبيب الذي أجرى له العملية، وعمل لنا تحويل لمستشفى أشمون الجامعي، وهناك كل الأطباء عرضوا على الطب الشرعي، وشخص حالته، والأطباء عملوا أسطرة خارجية من بطنه، وتشخيص حالة الطفل هي غرغرينة في القضيب، واستئصال القضيب، وهو سقط لوحده دون عملية".