مدير منظمة الصحة: الحروب تهز المجتمعات أكثر من الأوبئة
كتب كريمة إبراهيماستهلت منظمة الصحة العالمية مؤتمرها السنوي بدعوات إلى إحلال السلام بوصفه شرطا أساسيا للصحة.
وفي كلمته أمام ممثلي الـ194 دولة الأعضاء، قال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في جنيف اليوم الأحد إن الحرب والجوع والمرض أصدقاء " وأسس المجتمعات المستقرة تهتز وتُدَمَّر بفعل الحرب أكثر مما تهتز وتُدَمَّر بفعل الأوبئة".
ولفت تيدروس إلى أن الأمراض والنقص في الرعاية الصحية والجروح النفسية غالبا ما تكون من عواقب الصراعات.
موضوعات ذات صلة
- نوال الزغبي تفاجيء متابعيها بهذه الإطلالة
- مكشوفة الصدر.. إطلالة ياسمين صبري تُشعل مهرجان كان السينمائي
- هنا الزاهد تخطف أنظار متابعيها بـ إطلالة جديدة
- أصالة تختار مع جمهورها أغاني حفلها المقبل في جدة
- تشبه «كورونا».. تصريحات صادمة من مستشار الرئيس للصحة بشأن أعراض جدري القرود
- 15 مليون دولار حصيلة أملاكه.. تشارلز بونزي قصة أول مستريح في العالم
- إيطاليا تسجل أكثر من 17 ألف إصابة بكورونا في 24 ساعة
- إيطاليا تسجل أكثر من 17 ألف إصابة بكورونا في 24 ساعة
- زلزال بقوة 8ر5 درجة يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- إيران تسعى لإحياء مشروع غاز مع عمان متوقف منذ 20 عاما
- إيني الإيطالية تعتزم استثمار 2.5 مليار يورو فى بريطانيا خلال 4 سنوات
- بريطانيا تعتزم فرض ضريبة على أرباح شركات الطاقة وسط انقسامات بالحكومة
وأشار تيدروس الذي من المحتمل أن يتقدم لإعادة انتخابه في منصبه بعد غد الثلاثاء، إلى أن عنف السلاح لا يؤثر على الناس في أوكرانيا وحسب بل أيضا على الناس في أفغانستان واليمن والصومال وجنوب السودان وسوريا وفي بلاده اثيوبيا التي اُبْتُلِيَتْ بصراعات، وقال تيدروس الذي بدا واضحا تأثره بتجارب مؤلمة: " أنا ابن الحرب".
وتابع تيدروس أن " المنظمة لا يمكنها إعطاء العلاج الوحيد الذي تشتد الحاجة إليه، ألا وهو السلام"؛ وجاء ذلك بعد أن أكد بعض الزعماء في كلماتهم أن الأمن العالمي والصحة يسيران يدا بيد. وقال هؤلاء الزعماء إن الحرب في أوكرانيا ليست الأزمة الوحيدة التي تهم منظمة الصحة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وساسة آخرون طالبوا ببذل الجهود من أجل إعداد الأنظمة الصحية والقطاع الدوائي للأوبئة المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أن الموضوعات الأكثر إثارة للجدل ليست مدرجة على جدول أعمال المؤتمر خلال الأيام المقبلة، ومن ذلك إبرام معاهدة محتملة تكون ملزمة قانونية للتأهب للأوبئة، وكذلك البحث في أصل فيروس كورونا في الصين وهو الإجراء الذي منعته الصين.