وسط حراسة من شرطة الاحتلال.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات الأقصى
كتب وكالاتاقتحم مستوطنون إسرائيليون متطرفون صباح اليوم، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر مقدسية إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحاتٍ عن "الهيكل" المزعوم.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم.
موضوعات ذات صلة
- السعودية توقف 41 متهمًا في قضايا رشوة واستغلال نفوذ بعدة وزارات
- عاجل.. رابط نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية في شمال سيناء برقم الجلوس
- بنسبة نجاح 78.83%.. محافظ كفر الشيخ يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية
- السعودية: 3 وفيات و667 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- ألمانيا تسجل ارتفاعا في معدل الإصابة الأسبوعي بكورونا
- فرنسا تسجل 4684 إصابة جديدة بكورونا و121 حالة وفاة
- الإسكان تعلن عن تخصيص قطعتي أرض لإنشاء أنشطة خدمية وتعليمية بحدائق أكتوبر
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل جلسة منتصف الأسبوع
- آبل تطرح شريحة جديدة لجهاز آيفون القادم تساعد على تقديم أفضل أداء.. اعرف التفاصيل
- لتظهري بأجمل إطلالة.. إليكِ 5 طرق لجعل شعرك أكثر صحة ولمعانا
- بعد خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا.. تعرف على موعد مباراة الأهلي بكأس مصر
- تعرف على أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانياً.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أكدت أن مسيرة الارهابيين في القدس "امتداد مباشر لمنظمات الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية".
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت تحاول إخفاء فشلها في تحقيق الأهداف التي رسمتها لما تسمى "مسيرة الأعلام"، والتغطية على خسارتها لمعركة إظهار (سيادتها) على المدينة المقدسة عبر بيع الأوهام وإعطاء انطباعات كاذبة للمجتمع الدولي.
وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إرهاب هذه المجموعات التخريبية ونتائج وتداعيات اعتداءاتها المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والدول كافة وضع منظمات الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب لديها، ومنعها من دخول أراضيها، والضغط على دولة الاحتلال لتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها ومحاسبة ومعاقبة عناصرها ومن يقف خلفهم ويقدم الإسناد لهم، مشيرة إلى أن ما جرى في "مسيرة الأعلام" لا يمكن التغطية عليه، فالغالبية العظمى من المشاركين فيها رددوا شعارات "الموت للعرب" والدعوات إلى "حرق القرى والأحياء الفلسطينية"، واعتدوا على حياة المقدسيين وممتلكاتهم.