حكومة الوحدة الوطنية الليبية ترفض دعوة رئيس مجلس النواب دخول طرابلس بالحرب
كتب وكالاتأعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية ومدير مكتبها الإعلامي، محمد حمودة، رفض الحكومة ما وصفه بدعوة رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح لدخول طرابلس بالقتال والحرب.
وعبر صفحة الناطق بموقع فيسبوك مساء اليوم الثلاثاء، طمأنت الحكومة كل المواطنين الليبيين بأنها لن تسمح لأي طرف باستخدام القوة أو العنف من أجل الفوضى وتنفيذ الأجندات السياسية الخاصة وفرضها بالقوة.
كما حذرت الحكومة مما اعتبرته "مساعي من بعض الأطراف لسحب أموال من إيداعات المواطنين في المصارف التجارية يخشى أن تستخدم لتمويل الحروب"، بحسب قول الناطق.
موضوعات ذات صلة
- غداك عندنا.. طريقة مميزة لعمل الفاصوليا الخضراء
- عاجل.. بشرى سارة من «الأرصاد» بشأن أجواء الساعات المُقبلة
- دعمًا للغارمات.. مقترحات برلمانية بتطوير مشروع «الأسر المنتجة»
- عائشة بن أحمد تُفاجيء جمهورها بإطلالتها مع كلبها.. ومعلقون: «إبه البوسة دي؟»
- غداك عندنا.. طريقة عمل بروستد الدجاج
- أبرزها موت الرضع.. تعرف على أضرار غير متوقعة للتدخين
- غداك عندنا.. طريقة عمل البانيه بالمستردة
- غداك عندنا.. طريقة تحضير البفتيك
- مادلين مطر تلفت الأنظار بإطلالة مكشوفة
- إطلالة جذابة لـ دارين حداد عبر انستجرام
- مكشوفة البطن.. هيدي كرم تخطف الأنظار بهذا الفيديو
- سارة سلامة تستعرض لياقتها البدنية داخل الجيم
وساد جدال مساء اليوم بين مناصري حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة والمدعومة من مجلس النواب برئاسة، فتحي باشاغا، حول كلمة لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح في اجتماع سرت اليوم أفاد فيها أن الدخول لطرابلس يأتي إما عبر القتال، أو من خلال التواصل مع المليشيات المسلحة فيها، الأمر الذي اعتبره مناصرو الدبيبة دعوة إلى الحرب.
وكان مجلس النواب قد كلف الحكومة الجديدة، والتي أدت اليمين القانونية أمامه بداية آذار/مارس الماضي، إلا أنها لم تتمكن من استلام مهامها ودخول عاصمة البلاد بسبب إصرار حكومة الدبيبة على عدم تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.
وحاولت حكومة باشاغا في مناسبتين دخول طرابلس إلا أن قوات داعمة للدبيبة حالت دون ذلك، وأدت المحاولة الأخيرة لحدوث اشتباكات في طرابلس سرعان ما انتهت بعد انسحاب باشاغا منها باتجاه سرت.
وكان باشاغا قد صرح في أكثر من مناسبة رفضه اللجوء للقوة في دخول طرابلس. وقرر بعد محاولته الأخيرة اعتماد مدينة سرت كمقر مؤقت لحكومته التي لم تنل الاعتراف الدولي حتى الآن.