موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 04:17 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
نوستالجيا

هند رستم «مارلين مونرو الشرق»

هند رستم - ارشيفية
هند رستم - ارشيفية

جسدها يتحرك بانسيابية شديدة فى وصلة رقص شرقى، العيون شاخصة معلقة فى منحنيات قوامها الذى يضج بالأنوثة، هى أفروديت آلهة الحب والجمال فى الأساطير اليونانية القديمة، عشتار آلهة الحرب والحب فى حضارات بلاد ما بين النهرين، هى الحياة بحيويتها وبهجتها وطزاجتها، جعلت منها أسطورة فى تاريخ السينما المصرية قد تعرفها بـ«مارلين مونرو الشرق» أو «ملكة الإغراء»، أو هند رستم.

8 أعوام هى مقدار غيابها عن عالم الأحياء، ولكن 40 عاماً هى سنوات غيابها الفعلى عن عالمنا، بعد ما اتخذت قرارها الأصعب بالابتعاد تماماً عن الوسط الفنى والظهور الإعلامى وهى فى أوج شهرتها ونجاحها، عام 1979، لتظل طوال تلك السنوات تنعم بالراحة والهدوء فى حياة عائلية صحية قبل أن ترحل فعلياً عام 2011.

صرخات ضعيفة تقطع صمت ليلة شتوية، فى أحد الأحياء الأستقراطية فى مدينة الإسكندرية، تحديداً منزل الضابط حسين مراد، تنبئ بمولد الفتاة الصغيرة التى أطلق عليها والدها «ناريمان»، والتى ستصبح خلال سنوات لاحقة نجمة لامعة فى سماء الفن، لم يكن الظهور الصغير فى أحد مشاهد فيلم «غزل البنات» خلف ليلى مراد.

لم تكن مجرد وجه جميل ولكنها كانت معجونة بماء الموهبة، التى صقلتها بثقافة شديدة، امتلكت أدوات تمثيلية قوية دون أداء متكلف، الإغراء بالنسبة لها لم يكن مجرد جسد عارٍ، كانت تستطيع اختزال هذا المعنى فى نظرة أو ضحكة، «هنومة» بائعة «الكازوزة» فى «باب الحديد»، الراقصة «نرجس» فى «صراع فى النيل»، وغيرها، اختارت بإرادتها الحرة أن تنهى مشوارها الفنى بنفسها، وفى عام 1993 كرمها مهرجان القاهرة السينمائى تقديراً لمشوارها الفنى.

البنك الأهلي
مارلين هند رستم شهرتها ناريمان نجمة ضحكة مصر اخبارمصر موقع السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB