هند رستم «مارلين مونرو الشرق»
كتب عمر إبراهيمجسدها يتحرك بانسيابية شديدة فى وصلة رقص شرقى، العيون شاخصة معلقة فى منحنيات قوامها الذى يضج بالأنوثة، هى أفروديت آلهة الحب والجمال فى الأساطير اليونانية القديمة، عشتار آلهة الحرب والحب فى حضارات بلاد ما بين النهرين، هى الحياة بحيويتها وبهجتها وطزاجتها، جعلت منها أسطورة فى تاريخ السينما المصرية قد تعرفها بـ«مارلين مونرو الشرق» أو «ملكة الإغراء»، أو هند رستم.
8 أعوام هى مقدار غيابها عن عالم الأحياء، ولكن 40 عاماً هى سنوات غيابها الفعلى عن عالمنا، بعد ما اتخذت قرارها الأصعب بالابتعاد تماماً عن الوسط الفنى والظهور الإعلامى وهى فى أوج شهرتها ونجاحها، عام 1979، لتظل طوال تلك السنوات تنعم بالراحة والهدوء فى حياة عائلية صحية قبل أن ترحل فعلياً عام 2011.
صرخات ضعيفة تقطع صمت ليلة شتوية، فى أحد الأحياء الأستقراطية فى مدينة الإسكندرية، تحديداً منزل الضابط حسين مراد، تنبئ بمولد الفتاة الصغيرة التى أطلق عليها والدها «ناريمان»، والتى ستصبح خلال سنوات لاحقة نجمة لامعة فى سماء الفن، لم يكن الظهور الصغير فى أحد مشاهد فيلم «غزل البنات» خلف ليلى مراد.
موضوعات ذات صلة
- بعد مؤتمر الخطيب اليوم.. شاهد| أحمد موسى يطالب اتحاد الكرة بالاستقالة
- هنادي مهنا تستعرض أناقتها بهذه الإطلالة
- مي عمر تخطف الأنظار بإطلالة قصيرة
- مايان السيد تبرز أناقتها بالكلاسيك الأزرق
- بشري في جلسة تصوير جديدة
- لقاء الخميسي تفاجيء متابعيها بهذه الإطلالة
- تارا عماد تبهر متابعيها بالكاجوال
- روسيا تعتزم عدم الامتثال لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
- هبة مجدي تخطف الأنظار بهذه الإطلالة
- «مطلعش غريب».. سارق نقابة الصحفيين الملثم سخرية السوشيال ميديا
- عاجل.. القبض على مرتكب واقعة سرقة الأموال من نقابة الصحفيين
- موراي في نهائي شتوتجارت.. وكيريوس غاضب بسبب تعليقات عنصرية
لم تكن مجرد وجه جميل ولكنها كانت معجونة بماء الموهبة، التى صقلتها بثقافة شديدة، امتلكت أدوات تمثيلية قوية دون أداء متكلف، الإغراء بالنسبة لها لم يكن مجرد جسد عارٍ، كانت تستطيع اختزال هذا المعنى فى نظرة أو ضحكة، «هنومة» بائعة «الكازوزة» فى «باب الحديد»، الراقصة «نرجس» فى «صراع فى النيل»، وغيرها، اختارت بإرادتها الحرة أن تنهى مشوارها الفنى بنفسها، وفى عام 1993 كرمها مهرجان القاهرة السينمائى تقديراً لمشوارها الفنى.