كتبت رسالة لزوجها.. تفاصيل غرق ربة منزل وأطفالها بالمنيا
كتب أشرف عباس«لن تراني أنا ولا الأولاد مرة ثانية» رسالة مفجعة تركتها زوجة لزوجها النائم، وفارقت عالمنا هي وأولادها الثلاثة، تاركة الزوج يبحث عنها في كل مكان لتكن المفاجأة القاسية بأنها انتحرت وصغارها هربًا من حياتها الزوجية المليئة بالضغوط النفسية.
ليست المرة الأولى خلال فترة قصيرة التي نسمع عنها عن حالات انتحار السيدات، بعد إقدامهن على قتل أولادهن الصغار هربًا من ضغوط الحياة الصعبة، لكن ما مدى قسوة الظروف التي تدفع سيدة لقتل أولادها ثم الانتحار؟
تفاصيل انتحار سيدة وأولادها الثلاث في المنيا
قررت سيدة ربة منزل تبلغ من العمر 39 عاما، إنهاء حياتها وأولادها الصغار في هدوء تام، بينما كان زوجها نائما، كتبت له رسالة مضمونها « لن تراني أنا ولا الأولاد مرة ثانية»، واختفت بعيدًا، ليستيقظ الزوج من غفوته باحثًا عن أفراد أسرته في كل مكان دون جدوى.
موضوعات ذات صلة
- الزمالك يحتفل بعيد ميلاد مرتضى منصور الـ70
- بايدن: علينا مضاعفة الجهود لمكافحة تغير المناخ
- عاجل.. أمريكا تعلن تطعيم الأطفال ضد كورونا
- مفاجأة.. محمد صبحي يعود للسينما
- السفير الياباني: مصر مركز للأبحاث العلمية في إفريقيا والشرق الأوسط
- شروط كيروش لتدريب الفراعنة
- الأهلي يكشف موعد الإعلان عن المدرب الجديد
- شركة مشروبات غازية أمريكية تنسحب من روسيا
- عاجل.. العفو الرئاسي: مستمرون في عملنا وإفراج جديد
- بإطلالة مثيرة.. دينا الشربيني تخطف الأنظار عبر انستجرام
- شاهد.. إطلالة مميزة لزوجتي متعب وزيدان
- لا تجعلي الصيف يمنعك.. حرق الدهون بمشروعات منعشة
في نفس وقت اختفاء السيدة وأولادها، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا، بغرق ربة منزل و 3 أطفال في ترعة الإبراهيمية في محافظة المنيا، وانتقلت الأجهزة المعنية على الفور لانتشال جثث الضحايا، وأتضح أنهم الأربعة أفراد المفقودين.
أوضحت التحقيقات الأولية أن الضحايا هم ربة منزل تبلغ من العمر 39 عاما، أولادها الثلاث «زياد أبن الـ 6 أعوام، و أحمد 5 سنوات، وعبد الرحمن 3 سنوات» من سكان عزبة بنيامين في مركز سمالوط، حيث أتضح أن السيدة قامت بإلقاء نفسها وأولادها في ترعة الإبراهيمية حتى تتخلص من الضغوط النفسية الشديدة الواقعة عليها.
التحقيق من الزوج
طلبت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة سمالوط، زوج السيدة المنتحرة، للوقوف على أسباب انتحار أفراد أسرته الأربعة، حيث أوضحت إحدى أقارب الضحية إن واقعة الانتحار حدثت بسبب تراكمات كثيرة وضغوط عائلية، جعلت الراحلة تصل إلى هذا القرار وتقوم بإلقاء نفسها وأولادها في ترعة الإبراهيمية.
وأشارت إحدى أقارب السيدة المنتحرة إلى أنه كان هناك الكثير من الخلافات، المستمرة بينها وبين زوجها قائلة: «هي بتتخانق هي وجوزها بصفة دائمة، وبتزعل وتروح بيت باباها، ويرجعوها، لكن المرة دي كتبت ورقة لجوزها، إنه مش هيشوفها تاني، لا هي ولا العيال، ومشيت من إمبارح الظهر وأخدت العيال، وجوزها كان نايم صحي مالقهاش».