عاجل: مصر تطالب إسرائيل بالتحقيق في وجود مقبرة جماعية لجنود مصريين منذ حرب 1967
كتب أحمد ابراهيمأصدرت وزارة الخارجية بيانًا صحفيًا، ردًا على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية؛ اتصالًا بوقائع تاريخية حدثت في حرب 1976.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، أنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية، لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميًا، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات، وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة.
وتواصل السفارة المصرية في إسرائيل متابعة هذا الموضوع.
موضوعات ذات صلة
- إصابة 12 شخصًا باشتباه تسمم إثر تناول وجبة كشري من محل شهير بقنا
- الإنقاذ النهرى بالغربية تنتشل جثة شاب غرق أثناء الاستحمام في النيل
- حجاج بيت الله يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
- إيطاليا تسجل 44 وفاة و79920 إصابة جديدة بكورونا
- خلال 72 ساعة.. مليشيا الحوثي ترتكب 258 خرقاً للهدنة الأممية في اليمن
- بنها الجامعي: استقبال 13 حالة تسمم خلال أول أيام عيد الأضحي
- حالة نفسية سيئة تقود طالب لإنهاء حياته شنقا في أكتوبر
- بسبب خلافات مالية بينهما.. ضبط عاطل أطلق النار على صديقه في الدقهلية
- الزراعة تحذر المواطنين: ابتعدوا عن اللحوم الداكنة والمكشوفة
- سيمبا التنزاني يعرض 180 ألف دولار لاستعارة ميكيسوني من الأهلى
- لوبان: أوكرانيا لا تستطيع الانتصار على روسيا
- شيخ الأزهر يهنئ المملكة العربية السعودية بنجاح موسم الحج
غضب وحزن واستدعاء للماضي؛ سيطر على المصريين وشعوب الدول العربية، بعد إعلان صحفي إسرائيلي مقبرة جماعية لجنود مصريين تعود إلى حرب 1967، استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي آنذاك ثم دفنوا بشكل سري في منطقة اللطرون شمال غربي القدس.
وبعد مرور 55 عامًا على هذه الواقعة المأساوية للاحتلال الإسرائيلي، استدعت مشاعر المصريين لأيام الحرب، وبسالة الجنود المصريين الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم من أجل الأرض والوطن، لكنهم تعرضوا للغدر بعد معركة قوية على الحدود، ثم الدخول إلى أراضي الاحتلال، وحصارهم نتيجة معلومات خاطئة كانت لديهم.
أكثر من 20 جنديا مصريا أحرقوا أحياء
وقال مؤرخ الاحتلال الإسرائيلي يوسي ميلمان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر إن أكثر من 20 جنديا مصريًا أحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، في مخالفة لقوانين الحرب.
وأوردت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أيضًا، معلومات مشابهة حول الحادثة، مشيرة إلى أن موقع مقبرة جماعية في منطقة اللطرون تحتوي على رفات 80 جنديا مصريا شاركوا في حرب 1967، باعتبارهم قوة مساندة للجيش الأردني آنذاك.
تعود وقائع القصة إلى توقيع العاهل الأردني الراحل، الملك الحسين بن طلال، اتفاقية للدفاع المشترك مع الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر قبيل الحرب، إذ أرسلت القاهرة فرقتين من قوات النُخبة إلى منطقة اللطرون الواقعة على الطريق بين القدس ويافا.