تفاصيل معاينة النيابة لمسرح جريمة مقتل الطالبة نيرة أشرف|مستند
تواصل فيتو نشر نص التحقيقات في قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف علي يد زميلها أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة.
وتنفرد فيتو بنشر تفاصيل معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة، حيث انتقلت النيابة والطبيبة الشرعية الي مسرح الجريمة وتبين أنها حدثت بجوار بوابة جامعة المنصورة بوابة توشكي، وتبين وجود تلوثات محمرة اللون دموية المظهر بكل من الرصيف يمين ويسار سور الجامعة علي يسار البوابة.
وقامت جهات التحقيق برفع عينات منها وتحريزها تمهيدا لارسالها للمعامل الطبية لبيان عما إذا كان بها آثار دماء من عدمه ومقارنة فصائلها إن أمكن.
موضوعات ذات صلة
- بسبب الميراث.. القبض على شاب ذبح عمه في الجيزة
- حالة نفسية سيئة تقود طالب لإنهاء حياته شنقا في أكتوبر
- جريمة في يوم عرفة.. تفاصيل مقتل شاب علي يد صديقه بسبب لعب القمار في الهرم
- التحفظ على جثتي أب ونجله تحت تصرف النيابة العامة في بني سويف
- بعد إحالتهم للجنايات.. تحديد دائرة وموعد محاكمة المتهمين بقتل شيماء جمال
- ضمانة كفلها الدستور والقانون.. بهاء أبو شقة يعلن تطوعه للدفاع عن الطالبة نيرة أشرف
- المتهم بقتل مسن بالسيدة زينب يمثل الجريمة أمام النيابة
- خنقتها بقطعة قماش.. إعدام ربة منزل قتلت بنت زوجها في الإسكندرية
- إبراهيم محلب للنيابة: ناشر الأخبار الكاذبة بشأني يقصد إثارة البلبلة
- بالزغاريد.. أهالي المنصورة يستقبلون حكم إعدام قاتل نيرة أشرف
- عاجل .. بلاغ للنائب العام ضد قاضي يروع المواطنين الآمنين بمساعدة البلطجية.. بالفيديو
- والدة شيماء جمال: ابنتي كتبت وصيتها قبل الجريمة وحتى الآن لم نعثر عليها
إعدام قاتل نيرة أشرف
وكانت محكمة جنايات المنصورة عاقبت محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، بالإعدام شنقًا.
فتاة المنصورة
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
طالبة المنصورة
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.
كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.