وسط حالة من الترقب لرئيس الوزراء الجديد.. بوريس جونسون يعقد آخر اجتماع له قبل مغادرة المنصب
كتب عمر أحمدأصبحت بريطانيا على موعد مع تغير جذري في تاريخها الحديث، حيث يقترب موعد مغادرة بوريس جونسون من منصب رئاسة الوزراء، عقب اختيار قائد جديد لحزب المحافظين الذي سيخرج منه قائد الحكومة الإنجليزية.
عقد بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، آخر اجتماع وزاري له قبل مغادرة منصبه، وسط تحديات كبيرة تواجهها المملكة المتحدة، إذ إن بريطانيا في مواجهة موجة من الحرارة التي أدت لاندلاع حرائق هائلة في البلاد.
ويواجه جونسون في الفترة الحالية- أي في آخر أيام حكمه- موجة واسعة من الانتقادات لعدم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لموجة الحرارة والحرائق التي تواجه البلاد على الرغم من تحذير خبراء المناخ من خطورة الوضع الراهن على حياة المواطنين.
موضوعات ذات صلة
- إحالة شبكة «شذوذ جنسي» في الهرم للمحاكمة
- عاجل.. ضبط حالتي غش في مادة الجبر والهندسة الفراغية بالثانوية العامة
- رئيس الوزراء يستعرض مخططات زيادة الطاقة الفندقية بمدينة العلمين الجديدة
- الرئيس السيسي: نحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع ألمانيا
- السيسي: لا سبيل لتسوية أزمات شرق المتوسط إلا من خلال الحلول السياسية
- عامل يطعن تاجر خردة في مشاجرة بسبب الخلافات المالية بشبين القناطر
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيًا فلسطينيًا في الخليل
- تشيرنوبيل جديدة؟.. وفيات وإصابات لجنود روس في ظروف غامضة عند محطة نووية أوكرانية
- خبير تغيرات مناخية: زيارة الرئيس لألمانيا تعكس اهتمامًا دوليًا بدور مصر
- بيان عاجل للحكومة بشأن رفض المستشفيات استقبال حالات كورونا
- فيريرا يلجأ لـ 3 طرق لتحفيز لاعبي الزمالك قبل القمة
- انتهاء امتحان الجبر والهندسة الفراغية لللثانوية العامة 2022
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأن جونسون كان يجلس في آخر اجتماع له في مقابل ليز تراس وزيرة الخارجية الحالية، والمرشحة لقيادة حزب المحافظين، وبالتالي المرشحة لمنصب رئيس الوزراء المقبل.
الانتخابات البريطانية
كشفت الصحف البريطانية وعلى رأسها ديلي ميل أسماء المرشحين لتولي منصب زعيم المحافظين خلافة لجونسون، وهم ليز تراس وزيرة الدولة للشئون الخارجية، والكومنولث الحالية، وبيتي باتريل وزيرة الداخلية، وناظم الزهاوي وزير المالية، وريشي سوناك وزير المالية السابق.
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، فريشي سوناك هو الأقرب لتقليد منصب رئيس الوزراء الجديد وذلك بعد اقترابه من تولي رئاسة الحزب المحافظ حيث أنه حصل على نصيب الأسد من دعم الأعضاء.
ووفقًا للوائح البرلمانية، فسيتم إغلاق باب الترشح لتولي منصب زعيم الحزب المحافظ بعد الإعلان عن جميع الأسماء ليتم عقد جلسة اختيار، ويجب أن يحظى فيها كل مرشح فائز على 20 داعم ويتم إقصاء من يحصد أصوات قليلة، إلى أن يتم إجراء جلسة للاختيار الزعيم الجديد بين 2 من المرشحين الفائزين بعد الدورات السابقة، ليتم إرسال خطاب رسمي للملكة يوم 5 سبتمبر لإبلاغها بالفائز بمنصب زعيم المعارضة.