يُنزل بالمرء المكروه.. دار الإفتاء: التشاؤم عادة الجاهلية والإسلام نهى عنه
سمر منيرما هو التشاؤم الذي نهى عنه الشرع الشريف؟ وما الحكمة من النهي عنه؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، من أحد المستفتيين.
ما هو التشاؤم؟
دار الإفتاء أجابت على السؤال السابق، موضحة أن التشاؤم هو حالة نفسيَّة تقوم على اليأس والنَّظر إلى الأمور من الوجهة السَّيِّئة، والاعتقاد أنَّ كلَّ شيء يسير على غير ما يُرام، وهو عكس اليُمْن أو التفاؤل، وهو من عادات العرب قديمًا؛ حيث عُرِف عندهم بـ التَّطيُّر.
وأضافت الديارالمصرية، أن التشاؤم أو التطير، أصله الشيء المكروه من قولٍ أو فعلٍ أو مرئي، لافتة إلى أن العرب قديما كانوا يتطيرون بالسوانح والبوارح فينفرون الظباء والطيور، فإن أخذت ذات اليمين تَبرَّكوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم، وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها، فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم.
نهي الإسلام عن التطير والحكمة من ذلك
موضوعات ذات صلة
- محمد صلاح ينافس ماني وميندي على جائزة الأفضل في إفريقيا
- اللي يقابل حسام حبيب يتف عليه.. شيرين عبد الوهاب تتصدر تريند جوجل وتويتر بعد تصريحات جريئة مع لميس الحديدي
- تشديدات أمنية قبل بدء أولى جلسات محاكمة قاتل شيماء جمال وصديقه
- مدرب بايرن ميونخ يشيد بإدارة برشلونة بعد صفقات ميركاتو 2022
- خبير اقتصادي: أمريكا الأقل تضررا في العالم من الأزمة الاقتصادية الحالية
- شيرين عبد الوهاب: لو أدمنت الأدوية زي ما والد حسام حبيب بيقول هيكون بسبب عيشتي مع ابنه
- جورجينا تضغط على رونالدو للرحيل عن مانشستر يونايتد
- العسيلي يطرح برومو أغنية دوم دوم.. ويعلن عن تحدي جديد
- الأرصاد: طقس الأربعاء شديد الحرارة والقاهرة تُسجل 36 درجة
- بشرة سارة.. أمريكا تجيز استخدام أول علاج للبهاق
- الحكومة تبحث بعض التحديات المتعلقة بتنفيذ مشروعات حياة كريمة
- أشد موجة حر تشهدها مصر.. الزراعة توجه نصائح عامة للفلاحين للحفاظ على المحاصيل
وأوضحت دار الإفتاء، أن الإسلام نهى عن التشاؤم وحذر منه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لَا عَدْوَى، ولاَ طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الفألُ، قالوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قال: كَلِمَةٌ طَّيِّبَةٌ.
وفي بيان سبب منع الإسلام من التطير، أوضحت الإفتاء، أن منع التشاؤم والتطير عمومًا أو بالأزمنة خصوصًا، أنَّ في هذا التشاؤم سوء ظن بالله سبحانه وتعالى، وإبطاء الهمم عن العمل، وتشتت القلب بالقلق والأوهام، فيميت في المرء روح الأمل والعمل، ويدبُّ فيه اليأسُ، وتضعف الإرادة والعزيمة لديه، وربما نَزَل بالشخص بسبب هذا التشاؤم المكروه الذي اعتقده بعينه على سبيل العقوبة له على اعتقاده الفاسد.
واختتمت دار الإفتاء، فتواها، قائلة: التشاؤم منهي عنه شرعًا؛ لأنَّ الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.