هل تصح الصلاة إذا كبرت تكبيرة الإحرام بدون صوت؟.. أمين الفتوى يجيب
كريم عيسىأجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نصه: إذا كبرتُ تكبيرةَ الإحرام بدون صوت، هل تكون صلاتي صحيحةً؟
وقال الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أولًا: تكبيرة الإحرام هي قول المصلي عند افتتاح الصلاة: الله أكبر.
ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنها ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا بها، لكنْ ذهب الحنفيَّة -وهو وجه عند الشافعيَّة- إلى أنها شرط؛ لأنها ليست من نفس الصلاة، بمعنى أنها قبل الصلاة وليست منها.
موضوعات ذات صلة
- طوله 1.8 متر.. عرض سرير الملك توت عنخ آمون لأول مرة بالمتحف المصري الكبير
- تشريح جثة فتاة مجهولة الهوية بعد انتشالها من مياه ترعة الإسماعيلية بالشرقية
- تبدأ الأحد.. جدول امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي الأزهري 2022 بعد التعديل
- موعد فتح المدرجات لـ الجمهور في مباراة قمة الأهلي والزمالك بنهائي كأس مصر
- أسعار اللحوم اليوم الخميس 21-7-2022 في الأسواق
- الإفتاء: ختان الإناث محرمة شرعًا ومُجرمة قانونًا.. ويحْرُم ممارستها من قِبل الطبيب
- بايدن يعلن إصابته بالسرطان والبيت الأبيض يوضح مقصده
- رئيس البرلمان الصربي لـ الرئيس السيسي: حريصين على دعم مصر لتحقيق التنمية الشاملة
- إصابة وزير الشباب والرياضة بفيروس كورونا
- مدرب باريس: آمل ألا يكونوا الجماهير قد حكموا على من الآن.. علينا الانتظار حتى تأقلم اللاعبين
- فستان جينيفر لوبيز يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. والسعر مفاجأة
- أب يقتل نجلته ويدفنها في منطقة زراعية بالعديسات في الأقصر
حكم النطق بتكبيرة الإحرام
وتابع الدكتور مجدي عاشور: ثانيًا: اختلفت أقوال الفقهاء في حكم النطق بتكبيرة الإحرام، حيث اشترط الجمهور من الحنفيَّة والشافعية والحنابلة التلفظ بها بحيث يُسمِعُ نَفسَه إذا كان صحيح السمع، وذهب المالكيَّة إلى عدم اشتراطه حيث أباحوا أن يحرك بها المصلي لسانه ويُخرِج حروفَها دون صوت، وهو حدُّ أدنى السرِّ عندهم.
وأردف: والخلاصة: فبحسب ما قرره السادة المالكيَّة إذا كنتَ قد حركتَ لسانك وشفتيك بتكبيرة الإحرام فهو أدنى السر المجزئ، وتكون صلاتك صحيحة، وإن كان الأولى أن يكونَ ذلك بصوت تُسمِعُه نفسَكَ خروجًا من الخلاف.. والله أعلم.