الإفتاء: إلقاء خطبة الجمعة باللغة الإنجليزية جائز شرعًا
محمد هانيأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حُكم إلقاء خطبة الجمعة باللغة الإنجليزية لأهل تلك اللغة من المسلمين؟.
ما حكم إلقاء خطبة الجمعة باللغة الإنجليزية لأهل تلك اللغة من المسلمين؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 27 يوليه 2017: إلقاء خطبة الجمعة بغير العربية لغير الناطقين بها جائز شرعًا، وإن كان الأفضل ذكر الآيات والأحاديث بالعربية وعدم الاقتصار على ترجمة معانيها، لتعويدهم على سماع العربية والقرآن، ثم تُترجم معانيها للغاتهم.
وأضافت الإفتاء: هناك الكثير من المسلمين ممن لا يعرفون العربية في بلاد الغرب، سواء كانوا من أهلها الأصليين أم من الأعاجم الذين وفدوا إلى تلك البلاد، وعند صلاة الجمعة يتحير الناس، هل تتم الخطبة بالعربية مع عدم فهم أكثر المستمعين لها، أم تتم بلغة يفهمها أكثر المستمعين.
موضوعات ذات صلة
- نقابة الأطباء: غياب الأمن في المستشفيات وعدم صدور قانون المسئولية الطبية سبب الاعتداءات المتكررة
- ضربوه وأخدوا منه السلاح.. أهالي بورسعيد يسلمون قاتل شقيقته للأجهزة الأمنية ببورسعيد
- باريس سان جيرمان يستهدف راشفورد.. جولة في الصحف العالمية اليوم
- فحص طبي لكوكا وعبد القادر لحسم موقفهما من مواجهة المقاصة في الكأس
- الداخلية تضبط عشرات المتهمين لتعاطيهم المخدرات بمحيط الأندية ومراكز الشباب
- جونسون تعتزم إيقاف بيع بوردة التلك للأطفال على مستوى العالم
- انخفاض أسعار المانجو عن العام الماضي 50%.. والكيلو يبدأ من 11 جنيها
- مصرع سيدة دهستها سيارة مسرعة على طريق طنطا كفرالشيخ الدولي بالغربية
- مواعيد مباريات اليوم الجمعة.. انطلاق الدوري الإسباني وإنبي ضد البنك الأهلي في كأس مصر
- أسعار الأسمنت في السوق المصري الجمعة 12أغسطس
- أفضل أدعية الصباح الجمعة 12 أغسطس 2022
- حالة الطقس اليوم الجمعة 12-8-2022
وتابعت الإفتاء: هذه المسألة تحدّث عنها الفقهاء في كتاب الجمعة، وبعضهم تطرق إليها في كتاب الصلاة عند الكلام على القراءة في الصلاة؛ هل تجوز بالفارسية أم لا؟.
الخطبة بغير العربية جائز لا شيء فيه
واستكملت الإفتاء: الراجح أن الخطبة بغير العربية جائز لا شيء فيه، وتكون صلاة الجمعة صحيحة، والأولى الإتيان بالأركان بالعربية خروجًا من خلاف الجمهور.
وواصلت: الدليل على ذلك، أن المقصد من الخطبة تبيين الموعظة والأحكام الشرعية التي تكون في مثل خطب الحج التي يقوم الإمام فيها بأعمال الحج، فليس من المعقول أن يتكلم الخطيب في جمع لا يفهمون كلامه، وهو بوسعه أن يفهمهم، وقد قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، والمعنى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُول إلَّا بِلِسَانِ، بِلُغَةِ ﴿قَوْمه لِيُبَيِّن لَهُمْ﴾ لِيُفَهِّمهُمْ مَا أَتَى بِهِ.