7 أدلة قادت أوراق زوج المذيعة شيماء جمال وصديقه إلى المفتي.. منها الاعتراف
هاني محمدفي غضون 26 يومًا فقط، فصلت محكمة جنايات الجيزة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، بإحالة أوراق زوجها المتهم بقتلها بمعاونة شريكه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 11 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم على المتهمين.
تحقيقات النيابة
وفق نص تحقيقات النيابة العامة هناك 7 أدلة قادت زوج شيماء جمال وشريكه إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، وجاءت الأدلة كالتالي:
1- اعتراف زوج شيماء جمال بالجريمة أمام النيابة العامة وهيئة المحكمة بقوله: «أيوه أنا قتلتها، لكن كنت في حالة دفاع عن النفس بعد ما حاولت قتلي بالسكين»، وتبين من التحقيقات أن المتهم خطط للجريمة عن طريق الاتفاق مع شريكه على التخلص من المجني عليها.
موضوعات ذات صلة
- بعد إحالتهما للمفتى.. كيف نفذ المتهمان بقتل الإعلامية شيماء جمال الجريمة؟
- في قضية شيماء جمال.. خبير قانوني: رأى المفتي استشاريًا وغير مُلزم للمحكمة
- عاجل.. والدة شيماء جمال تطالب بإعدام قاتلي ابنتها على الهواء
- الخارجية الفلسطينية: تحقيقات الاحتلال عنصرية وتنحصر في مقتل الإسرائيليين
- منع والدة شيماء جمال من حضور جلسة المحاكمة
- حجز والدة شيماء جمال داخل قفص الاتهام بعد سبها للمتهمين
- المحكمة تقرر وضع والدة شيماء جمال في الحجز بسبب صراخها
- بدء ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقتل شيماء جمال
- لـ15 أغسطس.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
- تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال لـ 15 أغسطس
- بعد تأييد المفتي.. الحكم بالإعدام على قاتلة الطفلة هدى في المنوفية
- أغرته الشهرة.. استئناف المحلل الشرعي على حكم حبسه
2 - استئجار المتهم لمزرعة في قرية أبو صير بمركز البدرشين في محافظة الجيزة، بغرض دفن جثمان شيماء جمال فيها، حتى لا يعرف أحد من أقاربها مكان جثمانها، وعقب وصول المجني عليها إلى المزرعة أسرع المتهم بضربها بمؤخرة سلاحه الناري حتى سقطت على الأرض، وبدأت تستغيث ليتركها تعيش تربي ابنتها، لكنه واصل الاعتداء الوحشي عليها حتى ماتت.
كاميرات المراقبة
3- كاميرات المراقبة في مزرعة أبو صير بينت أن زوج شيماء جمال وشريكه في الجريمة نفذا الواقعة سويًا، فكان الزوج يخنقها بيديه بينما كان صديقه يوثق رجليها بحبل بلاستك، وبعدها أحضرا سيارة المتهم ووضعا داخله الجثمان وذهبا به إلى منطقة زراعية بالمزرعة وحفرا قبرها.
4- تقرير الطب الشرعي أثبت أن شيماء جمال قُتلت خنقًا عن طريق كسر بالرقبة وكسر في الجمجمة بالرأس، وتعرض جثمانها لمحاولة إذابة بالمواد الكيماوية شديدة الخطورة، ويتوافق موعد وفاتها مع اعتراف المتهمين.
5- فيديو رصدته كاميرات المراقبة وقت نزول شيماء جمال من سيارتها واستقلال سيارة زوجها قبل أن ينطلق بها إلى المزرعة، واعترف المتهم بصحة الفيديو ما يوضح نية التعمد والإصرار على تنفيذ جريمة القتل والتخلص منها.
6- شراء زوج شيماء جمال أدوات الجريمة قبل تنفيذها، وهي حبل بلاستك ومادة كيماوية تستخدم في تشويه وجه المجني عليها بعد دفنها لطمس معالم الجريمة.
7- اعتراف شريك زوج شيماء جمال بالتفاصيل، وإرشاده عن مكان الجثمان، وباستخراجه تبين صحة أقواله وكذب ادعاء زوجها في محضر الشرطة باختفائها الذي حرره قبل أن يتم القبض عليه.