وزير الزراعة: الأرز سوبر 300 الجديد يواجه التغيرات المناخية بأعلى إنتاجية وأكثر تحملا للجفاف
معاذ محمدأشاد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأحد، بجهود مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل في رفع كفاءة الموارد المائية لمصر، وزيادة الإنتاجية الرأسية للمحاصيل الحقلية، مشيدًا بدور المركز باستنباط أصناف من الأرز أقل استهلاكًا للمياه وأعلى إنتاجية وجودة من الأصناف التقليدية، خاصة أن صنف الأرز سوبر 300 يواجه التغيرات المناخية بأعلى إنتاجية وأكثر تحملا للجفاف.
جاء ذلك على هامش تفقد وزير الزراعة لأحد الحقول الإرشادية بمحافظة الغربية لصنف الأرز الجديد سخا سوبر 300، يرافقه دكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور رضا محمد علي، مدير معهد المحاصيل الحقلية، والدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة في الغربية، والدكتور حمدي الموافي، مدير المشروع القومي لتطوير الأرز الهجين والسوبر، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يمكن دخول حقل أرز، وتظهر على سطح التربة تشققات بدلا من غمره بالمياه، كما إعتاد كثيرون في زراعات الأرز.
استنباط أصناف الأرز الجديدة
موضوعات ذات صلة
- 3 مصابين بانقلاب سيارة في أطفيح
- حقيقة وفاة الفنان المصري عبد الله مشرف
- إصابة 9 أشخاص في تصادم سيارتي ميكروباص وملاكي بالشرقية
- مع افتتاح البنوك.. استقرار الريال السعودي في مصر
- أسعار بورصة الدواجن اليوم الأحد 21 أغسطس 2022 فى الأسواق
- يعالج الإدمان والسموم.. حكاية طبيب أنقذ شيرين عبد الوهاب من الموت|قبلت يده
- بدء امتحان اللغة الأجنبية الثانية «دور ثان» لطلاب الثانوية العامة 2022
- أسعار الأسمنت في السوق المصري اليوم 21 أغسطس
- الليلة.. الأهلى يواجه الإسماعيلى في مباراة صعبة بالدوري
- ”الأرصاد”: طقس شديد الحرارة اليوم.. والعظمى بالقاهرة 36 درجة
- اليوم.. بدء تسجيل الرغبات للطلاب المستجدين بجامعة الأزهر
- السيطرة على حريق محدود في كنيسة مارجرجس بشبرا دون خسائر
وقال القصير إن صنف الأرز الجديد سخا سوبر 300 عالي الإنتاجية متحمل للملوحة وقصير العمر هو من نماذج نجاح مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف من الأرز تواجه تحديات المناخ ومحدودية الموارد المائية، حيث إن فترة النمو 115 يومًا، ويحتاج إلى الري كل 8 أيام، ونسبة استهلاكه للمياه أقل من 4000 متر مكعب للفدان، وبالتالي يصبح مثله مثل أي محصول زراعي آخر في استخدام المياه.
وأكد وزير الزراعة أنه سيتابع هذه التجارب الناجحة وصولا لحضور يوم حصاد المحصول، حتى يكون ذلك رسالة لكل الباحثين في مختلف المعاهد البحثية بأهمية التواصل وتبادل المعرفة لاستعراض نماذج النجاح بمختلف المعاهد في إطار المنافسة العلمية لخدمة الدولة المصرية وطموحتها في تطوير مختلف المشروعات بالتوسع في البحوث التطبيقية التي تضع حلولا واقعية لمختلف المشاكل الحقلية على الباحثين أهمية حضوره يوم حصاد المحصول من أجل تقييم التجربة على الطبيعة للتوسع فيها مستقبلا.
وشدد القصير، على أهمية دور البحوث الزراعية بالتعاون مع المراكز البحثية الأخرى لاستنباط أصناف من مختلف المحاصيل الحقلية والاستراتيجية تكون أقل استهلاكا للمياه في ظل خطة الدولة لمضاعفة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الزراعية الجديدة.