صالون التنسيقية: الثانوية العامة تمثل عبء على الناس رغم بساطتها
هنا محمدأكد المهندس محمود الكومي، مهندس الذكاء الاصطناعي والحائز على جائزة جينيف لعام 2021 – 2022، أن مفهوم كليات القمة أصبح مفهوم قديم لا يتناسب مع التطورات العالمية في احتياجات سوق العمل، وأن الثانوية العامة تمثل عبء على الناس برغم أنها أبسط من ذلك بكثير.
وقال الكومي، إنه من خلال دراسته وخبراته العملية في مجال الذكاء الاصطناعي وجد أن المهارات والقدرات هي التي يتم القياس من خلالها في اختبارات القبول في سوق العمل.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «الثانوية العامة بين الواقع والمأمول.. ربط التعليم الأساسي بسوق العمل»، بحضور الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، ووائل الدسوقي بدرة، المدير المؤسس لمركز ريادة الأعمال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومحمود الكومي، مهندس ذكاء اصطناعي، ومحمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية العمومية الدولية لإدارة التكنولوجيا، وحسن شحاتةـ أستاذ مناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة.
موضوعات ذات صلة
- وفاة والد عريس بسبب سخرية المعازيم من وجبات الفرح بالشرقية حقيقة أم خيال؟
- بعد ثنائية إنبي.. 19 كلين شيت للأهلي بالدوري الموسم الحالي
- سبتمبر المقبل.. آبل تستعد لإطلاق هاتفها الجديد أيفون 14
- بعد سداد 277 الف دولار.. كامل أبو علي يعلن رسميا أولى صفقات المصري
- بعد أزمة شيرين وشاكيرا.. كيف تعرفى أنك مع رجل سيء من البداية؟
- تعرف على المباريات المتبقية لـ الأهلي في الدوري
- أستاذ سموم يُحذر من تناول ”الجمبري الكذاب”: دي صراصير
- وحدات كاملة المرافق بالصعيد .. التنمية الصناعية: حوافز وتيسيرات لشباب المستثمرين
- بملابس مكشوفة.. زوجة رامي عياش تخطف الأنظار| شاهد
- تنسيق الجامعات 2022.. مصاريف جامعة النهضة للطلاب المصريين والوافدين
- بعد زواج دام لـ 25 عاما.. سيلفستر ستالون ينفصل عن زوجته
- كارول سماحة من أحدث ظهور: حماس العقل لا يشيب
وقال الكومي، إن سوق العمل الإقليمي والدولي هو رمانة الميزان في اختيار الطالب للتخصص الذي يستطيع من خلال اكتساب مهارات وقدرات وعلم منه يقوده إلى الحصول على فرصة عمل بسهولة داخل أسواق العمل، وأكد أنه يجب أن يتم النظر إلى سوق العمل بعد 50 عاما كيف ستكون الوظائف.
وأوضح الكومي، أنه باستخدام التكنولوجيا الجديدة وعلوم الكمبيوتر تم بالفعل إلغاء وظائف عادية عديدة، ولكنه أضاف وظائف أيضا جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية المتعددة التي سهلت التعاملات وسرعت من تلقي الخدمة، كما أنها خفضت من تدخل العنصر البشري في تقديم السلعة أو الخدمة.