أنقذ جيرانه ومات بطلًا.. تفاصيل وفاة شاب في حريق منزل بسوهاج | بث مباشر
هاني محمدأسفر اندلاع حريق في منزل مكون من طابقين ناحية شارع الشيخ مرزوق دائرة مركز جرجا بمحافظة سوهاج، عن مصرع أحد شباب المنطقة بعدما هبّ لنجدة سكان العقار وإنقاذهم والمساعدة في إخماد الحريق.
مصرع شاب أثناء إخماده حريق بسوهاج
وتلقت الأجهزة الأمنية بمدرية أمن سوهاج، بلاغًا يفيد بوفاة أحد الشباب أثناء مشاركته في إخماد حريق بأحد المنازل، وتبين أن الشاب يدعى محمد غريب، 26 عامًا، وأثناء عودته من المحل الخاص به، بعد أن أنهى عمله الساعة الثالثة فجرا، رأى دخانا وألسنة اللهب تتصاعد من أحد المنازل، فهرول سريعًا نحو المنزل المشتعل، ممسكًا في يده خرطوم مياه، وبدأ في إنقاذ الأسرة التي تقيم داخل المنزل، حتى تجمع العشرات من الأهالي لمساعدته.
وتبين نشوب حريق هائل في شقة سكنية بالدور الثاني بمنزل مكون من طابقين، بمنزل ملك المدعوة سوسن. م. ح، 60 عامًا ربة منزل، وعلى الفور، وتم الدفع بسيارتي إطفاء، والتعامل مع الحريق والسيطرة عليه وإخماده.
موضوعات ذات صلة
- النيابة تستدعي مالك شقة سكنية بالمقطم بعد نشوب حريق بداخلها
- الحماية المدنية تتمكن من السيطرة على حريق بدير العزب بالفيوم
- كانوا في فرح.. مصرع شخص وإصابة 12 آخرين من عائلة واحدة في حادث الطريق الصحراوي الغربي بسوهاج
- السيطرة على حريق محل أدوات منزلية ببولاق الدكرور
- كان بيشوف شغله.. أسامة فقد حياته في سبيل لقمة العيش
- حريق هائل يلتهم مخزن أدوية في كفر الزيات
- السيطرة على حريق في مخزن أسفل برج سكني بكفر الزيات
- إخماد حريق شب فى محول كهربائى بمركز ملوى
- انتقاما لخطيبته بعد رسوبها.. القبض على المتهم بإشعال النيران في مدرسة
- «الداخلية» توضح سبب حريق كارفور الإسكندرية: «ماس في الشفاط»
- الانتهاء من ترميم مقصورة الإله آمون رع بمعبد سيتي الأول بأبيدوس
- تصاعد الأدخنة في أحد البنوك بوسط البلد بسبب ماس كهربائي
وأكد الأهالي أن الشاب محمد غريب، أثناء المساعدة والمشاركة في الإطفاء - أعلى المنزل الذي اندلع به الحريق اختل توازنه، وبيده خرطوم المياه، ليسقط داخل النيران التي تمكنت من جميع أنحاء جسده، ليُصاب بحروق من جميع الدرجات، تم نقله إلى مستشفى سوهاج العام، لتلقي الرعاية الطبية وقضى عدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق التي أصابته.
وتوفي الشاب محمد تاركًا خلفه طفله الوحيد يوسف البالغ من العمر 3 أعوام، وزوجته التي لم تتجاوز منتصف العقد الثاني من عمرها، ووالده المسن، وخيّم الحزن على أهالي مركز جرجا، الذين توافدوا على حضور جنازته المهيبة، وشارك فيها المئات.