التصرف الشرعي لشخص يريد سداد الدين ولم يجد صاحبه
معاذ محمدقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان الذي اقترض مالًا ولم يستطع الوصول إلى صاحب هذا المال بسبب غيابه أو عدم معرفة مكانه وتعذر التواصل معه؛ ينبغي عليه الانتظار مدة عامين لأنها امانة، ومن ثم التصدق بهذا المال.وأضاف «وسام» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: "اقترضت مبلغًا من شخص ما ولا أستطيع الوصول إليه لرد الدين فماذا أفعل؟"، أنه "ينبغي عليك البحث عنه والاجتهاد في ذلك"، مشيرًا إلى أنه في حال تعذر الوصول إليه، يتصدق بقيمة هذا الدين بنية أن المتصدق هو صاحب الدين.
حكم من عليه دين لم يجد صاحبهمن جانبه قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء إن سداد الدين مقدم على الزواج خاصة وإذا حان وقت سداد الدين، أما إذا كان صاحب الدين لديه فسحة من الوقت والانتظار فلا بأس أن يتم الزواج أولا.وأضاف عمرو الورداني خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للإجابة عن أسئلة المواطنين انه يجوز أن تتزوج أولا في حالة ما إذا وافق صاحب الدين على تأجيل السداد وإذا اعترض فوجب السداد أولا .
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير منطقة السواقي بمدينة الفيوم
- عاجل .. معلومات الوزراء يرصد تقديرات المنظمات الدولية بشأن قضايا المناخ
- محامي سلمي فتاة الشرقية: ننتظر إحالة القضية إلى فضيلة المفتي
- عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية الجزائر في قصر الاتحادية
- والد الطالبة المقتولة بالمنوفية: طلب يخطبها قالتله انت سمعتك وحشة
- بدون مكياج.. كارمن سليمان تبهر متابعيها في أحدث ظهور
- القوى العاملة تبحث مع ”الدولية للهجرة” التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
- عيار 21 يسجل 1111 جنيهًا.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء
- الإعصار هينامنور يضرب كوريا الجنوبية.. إجلاء الآلاف وإغلاق المدارس
- اليوم.. انطلاق مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.. والقنوات الناقلة
- استدعاء ضحايا عصابة سرقة المحال التجارية في مدينة نصر
- استقرار أسعار الدواجن اليوم 6 سبتمبر
حكم المماطلة في سداد الدينوقالت لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إن المُماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.واستشهدت لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟» عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أن رَسُول اللَّهِ ﷺ، قال: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا أُتْبِعُ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتْبَعْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ: «فَلْيَحْتَلْ»، ومعنى الحديث أن مماطلة القادر على سداد الدين إثم.