ويجب أن تكون علامة فارقة لقارة أفريقيا..
السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة: ”حياة كريمة” علامة فارقة لمصر
هنا محمدالتقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الثلاثاء، خالدة بوزار، السكرتير العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائى "UNDP". وفى مستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، خالدة بوزار، مشيراً إلى اللقاء الذى عقده مع "أكيم شتاينر"، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وذلك على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية "تيكاد 8" فى تونس، يوم 27 أغسطس الماضى، وما شهده اللقاء من توافقات حول المشروعات والبرامج المختلفة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى مصر. وأضاف مدبولـي: الدولة المصرية حريصة على تعزيز أوجه التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لاسيما بعد اعتماد المجلس التنفيذي للبرنامج مؤخراً وثيقة التعاون مع مصر للفترة 2023-2027، مشيداً بما تم من تعاون وتنسيق بين الجانبين في هذا الصدد. وأشار رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى تنوع مجالات التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP"، لافتا في هذا الصدد إلى ما تلقاه مصر من دعم ومساندة من قبل البرنامج لتنفيذ العديد من المشروعات في عدد من القطاعات والمشروعات التنموية، ومنها ما يتعلق بتعزيز ريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذا التمكين الاقتصادي للمرأة، لا سيما فى الريف، إلى جانب ما يتعلق بتعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل. وتطرق رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى استعدادات مصر الجارية لاستضافة الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop27"، والمقرر أن تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، معرباً عن تقدير الدولة المصرية لدور البرنامج الإنمائي في دعم جهود الرئاسة المصرية في استضافة الـCOP27. من جانبها، أعربت خالدة بوزار عن تقدير برنامج الأمم المتحدة لجوانب التعاون مع مصر، والتى ستشهد زخماً متزايداً على مدار السنوات القادمة، فى ظل إقرار وثيقة التعاون مع مصر للفترة 2023-2027. ووجهت مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التهنئة للدولة المصرية على التقدم الذى أحرزته على صعيد مؤشرات التنمية البشرية، وذلك فى "تقرير التنمية الإنسانية العربية" الأخير، وهو ما يعكس ما شهدته مصر من تطور، وما تتبناه الحكومة من سياسات تنموية. وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أن "بوزار" أوضحت أن مصر تتبنى أكبر حزمة متنوعة من برامج الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدة أن هذه المبادرة التى تمثل علامة فارقة لمصر، يجب أن تكون أيضاً علامة للقارة الأفريقية. وأعربت "بوزار" عن تقديرها للجملة التى قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن "التنمية يجب أن تكون حقاً للجميع". وتطرقت مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى جوانب التعاون مع مصر فى استضافة مؤتمر المناخ، وما يعول عليه العالم حالياً من نتائج لهذا المؤتمر، لا سيما فى هذه الظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم. كما أشارت إلى أن التحول الأخضر بدأ فى مصر منذ فترة ليست بالقليلة، وأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم الجهود المصرية فى قيادة جهود العمل المناخى فى الفترة القادمة.