القمة المرتقبة في الجزائر تبدأ من مصر قلب العالم العربي
ماهر فرجعلى الرغم من أن القمة العربية المرتقبة في نوفمبر المقبل في دولة الجزائر الشقيقة، إلا أن مصر، شقيقة العرب الكبرى، كانت الأرض التي تلقى عليها عدد كبير من القادة العرب الدعوات للمشاركة في القمة.
تسليم فلسطين أول دعوة للقمة العربية
وحرصت الجزائر في إشارة رمزية لدعمها للقضية الفلسطينية على تسليم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، مساء الإثنين، أول دعوة لحضور القمة، في القاهرة التي يزورها، على يد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة وأبرزت صحيفة الشروق الجزائرية هذا الحدث.
شكر الرئيس الفلسطيني للجزائر
وعرضت وكالة الأنباء الجزائرية فيديو لتسليم الدعوة وأصدرت بيانا توضح أن لعمامرة أعطى الدعوة للرئيس الفلسطيني التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فيما أعرب عباس عن اعتزازه كون فلسطين أول دولة تتسلم الدعوة للتأكيد على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية لدى العرب موجها الشكر إلى الجزائر ورئيسها.
السيسي يتسلم الدعوة
موضوعات ذات صلة
- جماهير بنفيكا ترفع لافتات ”فلسطين حرة” في مباراة مكابي حيفا بدوري الأبطال
- التموين: الدعم الذي وجّه به الرئيس السيسي مستمر حتى مارس 2023
- محمود صديق: القطاع الطبي بالأزهر يقدم لمصر 20% من الأطباء سنويا
- جماهير بنفيكا ترفع لافتة ”فلسطين حرة” في مباراة مكابي حيفا بدوري الأبطال
- أحمد موسى يبكي على الهواء: حرام عليكم تظلموا مصر
- فحص 8465 سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة
- أب يطعن ابنته داخل مدرسة
- عاجل.. السيسي يؤكد أهمية تكاتف كافة الجهود لدعم الموقف الفلسطيني
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: السيسي أعاد لمصر «دبلوماسية الرئاسة»
- السيسي: نتطلع للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك
- مفتي القدس: الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى تقود المنطقة نحو حتمية صراع ديني
- الرئيس الجزائري يدعو السيسي لحضور القمة العربية
وسلم أيضا وزير الخارجية الجزائري دعوة الحضور إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ناقلا إليه تحيات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبيّن السيسي أنه يرحب بالدعوة وسط تطلع مصر للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة في تقريب العمل العرب واستعادة مكانة الأمة العربية.
اجتماع لوزراء الخارجية العرب بروفة أخيرة قبل القمة
واجتمع اليوم وزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية في ميدان التحرير الذي يرفرف عليه علم 22 دولة بجانب علم أخضر للجامعة حيث حضر وزير خارجية عمان ضمن الاجتماع الدوري الـ 158 لمجلس الجامعة مع حضور ممثل لكل دولة عربية في تعاون عربي قبل القمة المقررة في نوفمبر التي تأجلت مرتين بسبب جائحة كورونا كوفيد 19 ثم مرة أخرى بسبب عدم التوافق لتعلن بعدها الجزائر أنها جاهزة للقمة في البلد التي تحتفل بالذكرى الـ 60 لاستقلالها عن دولة فرنسا.
محاولة الجامعة تصفير المشكلات
بدوره أشار أحمد العناني، الباحث في المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أن القمة العربية تأتي في وقت تسعى الجامعة لتصفير المشكلات والعمل على الاستقرار الداخلي لكل دولة عربية في ظل أزمات متصاعدة في ليبيا وسوريا والعراق وخلافات بين الجزائر والمغرب.
قضايا على قمة الأولويات
وأضاف الباحث في المجلس المصري للشؤون الخارجية في تصريحات لـ«الوطن»، أن القمة ستركز على القضية الليبية والاتفاق النووي الإيراني لتحجيم تدخلها في دول المنطقة والذي يضر مصالح دول خليجية عدة منها الإمارات والسعودية والبحرين.
موقف اقتصادي موحد
وذكر أن العرب سيسعون لتوضيح موقف اقتصادي موحد في ظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية ومناقشة موقف الجامعة من سوريا، خاصة أن الاستقرار السياسي في دمشق يفرض عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة الذي تجمد في أعقاب الثورة عام 2011، لافتا إلى أن مصر موقفها واضح يسعى للحفاظ على الدولة الوطنية وتحقيق أكبر قدر من المصالح بين مختلف الدول العربية والحفاظ على الأمن القومي العربي ضد التدخلات الخارجية من قوى دولية في الشرق الأوسط تطمح في تحقيق مكاسب على حساب الدول العربية.
وكان أمين الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أعرب في تصريحات صحفية، عن تطلعه إلى أن تكون القمة المقبلة في الجزائر محطة مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك.
حرصت في كلمتي اليوم أمام مجلس #الجامعة_العربية على مستوى #وزراء_الخارجية على التأكيد على أهمية إحتواء أي خلاف وكل مشكلة من أجل الإحتفاظ بوحدة الصف تطلعاً للقمة المقبلة في #الجزائر (١)
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) September 6, 2022